رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

جاريث بيل يرفض دخول عالم الجولف كمحترف: أستمتع بها كهواية فقط

بوابة الوفد الإلكترونية

رغم اعتزاله كرة القدم منذ أكثر من عامين، لا يزال الويلزي جاريث بيل، نجم ريال مدريد السابق، حاضرًا في المشهد الرياضي، ولكن هذه المرة من بوابة رياضة مختلفة كليًا… إنها رياضة الجولف، التي لطالما ارتبط اسمه بها طوال مسيرته.

بيل، الذي يُعرف بعشقه الشديد للجولف منذ أن كان لاعبًا في صفوف النادي الملكي، عاد للواجهة مؤخرًا بعد ظهوره المميز في إحدى البطولات الكبرى، حيث أظهر مستوى فنيًّا مرتفعًا أثار إعجاب المتابعين. وقد استطاع تقليص معدل الإعاقة في اللعبة إلى مستوى شبه احترافي، وهو ما يُعد رقمًا مميزًا بالنسبة لأي لاعب هاوٍ.

وخلال مشاركته في بطولة شهيرة ضمّت مجموعة من المحترفين والهواة، لفت بيل الأنظار بضربة دقيقة تفاعل معها رواد مواقع التواصل، وبدأت الأحاديث تتصاعد حول احتمالية أن يتجه نجم الكرة السابق إلى احتراف الجولف بعد اعتزاله الملاعب.

لكن اللاعب الويلزي خرج بتصريحات حاسمة، أكد فيها أنه لا ينوي احتراف الجولف، موضحًا أن الفارق بين الهواة والمحترفين في هذه الرياضة لا يستهان به، وأن المنافسة على هذا المستوى تتطلب تركيزًا بدنيًا وذهنيًا عاليًا لا يفكر في خوضه حاليًا.

وقال بيل: "أنا أحب الجولف وأمارسها باستمرار، لكن لا أفكر أبدًا في أن أصبح لاعبًا محترفًا. عندما تشاهد ما يقدمه المحترفون الحقيقيون من أداء ومهارة وقدرة على التعامل مع ضغوط البطولات، تُدرك أن الوصول لهذا المستوى أمر مختلف تمامًا."

وأضاف: "اللعب في ظروف مناخية صعبة، والتعامل مع التوقعات والضغوط، يتطلب التزامًا كبيرًا واحترافية من نوع خاص. ولهذا أُفضّل أن أستمتع بالجولف كهواية فقط، بعيدًا عن حسابات الاحتراف."

تصريحات بيل جاءت لتُنهي الجدل الذي أثير مؤخرًا، خاصة بعد أن وُصف من قبل البعض بأنه "لاعب جولف أكثر منه لاعب كرة قدم" خلال السنوات الأخيرة في مشواره الرياضي، عندما كان يثير الجدل بسبب تركيزه على الجولف حتى في فترات غيابه عن مباريات ريال مدريد.

ورغم الانتقادات التي طالته سابقًا، يبدو أن بيل الآن أكثر انسجامًا مع حياته الجديدة، حيث يستمتع برياضته المفضلة دون ضغوط، ويواصل تحسين مستواه بها فقط من باب الشغف الشخصي، وليس بحثًا عن مجد أو شهرة جديدة.

النجم الويلزي قدم درسًا مهمًا في كيفية الانتقال من الأضواء إلى الراحة النفسية بعد الاعتزال، مؤكّدًا أن التميز لا يعني بالضرورة أن تتحول كل هواية إلى مهنة، بل يكفي أن يعيشها الإنسان بحب وهدوء.