لبنان يعلن الحداد الوطني وتنكيس الأعلام في ذكرى انفجار مرفأ بيروت الاثنين المقبل

أعلن رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، اليوم الثلاثاء، عن اعتماد يوم الاثنين المقبل، الموافق 4 أغسطس، يوم حداد وطني في الذكرى السنوية لانفجار مرفأ بيروت. 

وتشمل الإجراءات تنكيس الأعلام على المباني الحكومية والمؤسسات العامة والبلديات، بالإضافة إلى تعديل البرامج الإذاعية والتلفزيونية بما يليق بهذه المناسبة الأليمة، تضامنًا مع أسر الضحايا والمصابين.

ويُصادف هذا اليوم الذكرى الرابعة للانفجار الكارثي الذي وقع عام 2020 في العنبر رقم 12 بمرفأ بيروت، والذي خلّف دمارًا واسعًا في العاصمة اللبنانية، وأدى إلى استشهاد أكثر من 220 شخصًا وإصابة أكثر من 6500 آخرين، فضلًا عن أضرار جسيمة في الأبنية والمرافق العامة والخاصة.

نواب حاكم مصرف لبنان يؤدون القسم أمام الرئيس اللبناني

أدى نواب حاكم مصرف لبنان الأربعة، اليوم الثلاثاء، اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون، وذلك بحضور وزير المال ياسين جابر وحاكم مصرف لبنان كريم سعيد.

وشمل القسم كلًّا من: وسيم منصوري (النائب الأول)، مكرم بو نصار (النائب الثاني)، سليم شاهين (النائب الثالث)، وغابي شينوزيان (النائب الرابع).

كما أدى رئيس لجنة الرقابة على المصارف، مازن سويد، وأعضاء اللجنة: ربيع نعمة، نادر حداد، تانيا كلاب، وآلين سبيرو، القسم نفسه أمام الرئيس اللبناني.

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية جنوب لبنان

ذكرت وكالة روسيا اليوم، أن شخصًا لقي مصرعه في غارة إسرائيلية على مدينة بنت جبيل جنوب لبنان.

وأضافت أن الغارة الإسرائيلية استهدفت دراجة نارية في المدينة.

ووثقت صورًا مكان الغارة، حيث أظهرت دراجة نارية متفحمة بالكامل كما تضررت سيارة كانت رابضة بالمكان.
وأفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية بأن التقارير تشير إلى أن الشخص الذي لقي مصرعه في القصف يدعى هيثم محمد إدريس.

وزعمت الصحيفة أن إدريس عنصر من عناصر حزب الله اللبناني.
وعلى صعيد آخر، قال رئيس الوزراء محمد مصطفى، إن المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، يحمل وعدًا وتعهدًا للشعب الفلسطيني بأن الظلم التاريخي الذي لحق بهم يجب أن ينتهي وأن ما يحدث في غزة هو "أحدث وأوحش تجلياته، ونحن جميعًا مدعوون أكثر من أي وقت مضى للتحرك".

وأضاف في كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي انطلقت أعماله مساء الإثنين في نيويورك برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، أن هذا المؤتمر هو رسالة للشعب الفلسطيني بأن العالم "يدعمنا في تحقيق حقوقنا في الحياة والحرية والكرامة وأرضنا، وحقنا في دولتنا ذات السيادة"، وأيضًا رسالة للإسرائيليين مفادها أن هناك طريقًا للسلام والتكامل الإقليمي.