122 شكوي تصل إلى ديوان قنا.. والمحافظ: مكتبي مفتوح للجميع

بحث الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اليوم الاثنين، بديوان عام محافظة قنا، 122 شكوي وطلب تقدم بها المواطنين لإيجاد حلول، بحضور المسؤولين المعنين.   

وعقد المحافظ، اللقاء الجماهيري الأسبوعي بمقر الديوان العام للمحافظة، وذلك لاستقبال شكاوى وطلبات المواطنين من مختلف مراكز ومدن المحافظة، والعمل على إيجاد حلول جذرية وسريعة لها بالتنسيق مع الجهات المعنية، في ضوء توجيهات القيادة السياسية بضرورة التقارب مع المواطنين والاستماع إلى مشكلاتهم ومقترحاتهم. 

جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد، وعدد من القيادات التنفيذية ورؤساء المصالح والإدارات المعنية، الذين شاركوا في بحث الشكاوى والتفاعل المباشر مع أصحابها. وخلال اللقاء، 

ناقش محافظ قنا ما يقرب من 122 شكوى وطلبا تنوعت موضوعاتها ما بين توفير فرص عمل بالقطاع الخاص، وشكاوى تتعلق بقطاعات التموين، ومجالس المدن، والتعليم، والتضامن الاجتماعي، حيث تم التعامل مع كل طلب على حدة، وجرى إصدار توجيهات فورية للجهات المختصة بسرعة دراسة الحالات واتخاذ ما يلزم حيالها.  

ومن جانبه أكد محافظ قنا، في كلمته أن تلك اللقاءات تمثل ركيزة أساسية في نهج الإدارة المحلية الحديثة، التي تضع المواطن في قلب عملية التنمية.  

وأضاف "عبد الحليم"، أن مكتبه مفتوح دائمًا لاستقبال المواطنين، وأنه يحرص شخصيًا على متابعة الطلبات التي تعرض عليه، إيمانا منه بأهمية الإنصات لهموم الناس والبحث عن حلول مبتكرة وفعالة بعيدا عن القوالب التقليدية. 

وأشار المحافظ، إلى أن عددًا من الطلبات تم تلبيتها فورًا، فيما تم تحويل بعض الشكاوى الأخرى للجهات المعنية لدراستها بشكل دقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة في أسرع وقت ممكن، لضمان تحقيق العدالة وتقديم خدمات أفضل لأبناء المحافظة

دراسة أسباب الحوادث: 

وفي وقت سابق، وجه الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، بدراسة الأسباب الرئيسية وراء تكرار الحوادث، في النقاط السوداء، سواء كانت ناتجة عن تدهور حالة الطرق، أو نقص العلامات الإرشادية، أو سلوكيات القيادة، مع العمل على إزالة هذه الأسباب في أسرع وقت ممكن.

كما وجه المحافظ، أعضاء اللجنة المختصة بفحص النقاط السوداء، بإجراء حصر شامل لنوعية الحوادث وأسبابها التشخيصية بجميع الطرق داخل المحافظة، مع تحديد وتوثيق "النقاط السوداء" بالصور ورفعها على خرائط رقمية دقيقة، على أن يتم إعداد مقترح متكامل لمعالجتها بشكل فوري، حفاظًا على أرواح المواطنين وممتلكاتهم.