عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

البحوث الإسلامية يعلن أسماء الفائزين في مسابقة الإعجاز العِلمي لعام 2024/2025م

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، اعتمادَ الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، نتيجة المسابقة العالميَّة التي نظَّمتها لجنة (الإعجاز العِلمي للقرآن الكريم والسُّنَّة النبويَّة المطهَّرة) بالمجمع، لعام 2024/2025م، والتي جاءت بعنوان: (إعجاز القرآن الكريم والسُّنَّة النبويَّة المشرَّفة في الحديث عن النفْس بين العلوم الاجتماعيَّة والعلوم التجريبيَّة).

وأسفرت نتائج المسابقة عن فوز الدكتور سيِّد علي السيِّد محمد  بالمركز الأوَّل، وجائزة قَدْرها: (15) ألف جنيه، يليه الدكتور أيمن محمود خميس  بالمركز الثاني، وجائزة قَدْرها: (10) آلاف جنيه، ثمَّ الدكتور صابر علي عبد الحليم مصطفى بالمركز الثالث، وجائزة قَدْرها: (5) آلاف جنيه، وذلك ضِمن الجوائز الثلاث الأصليَّة بقيمة إجماليَّة قَدْرها: (30) ألف جنيه.

في حين جاءت الجوائز التقديريَّة بقيمة إجماليَّة (16) ألف جنيه؛ إذ حصل الدكتور ماهر عبد الفتَّاح سليمان على المركز الرابع، وجائزة قَدْرها: (4) آلاف جنيه، والدكتورة نجلاء محمد عبده سليمان على المركز الخامس، وجائزة قَدْرها: (4) آلاف جنيه، والأستاذ محمد محمد رجب على المركز السادس، وجائزة قَدْرها: (4) آلاف جنيه، والأستاذة نرمين فايز محمد السيِّد على المركز السابع، وجائزة قَدْرها: (4) آلاف جنيه.

ويأتي تنظيم هذه المسابقة تأكيدًا للدَّور الرِّيادي لمجمع البحوث الإسلاميَّة في نَشْر ثقافة الإعجاز العِلمي، ورَبْط حقائق الوحي الشريف بالعلوم الحديثة؛ بما يُسهِم في تعميق وعي المجتمع بقيمة (العِلم في خدمة الإيمان)، وتشجيع الباحثين على تقديم دراسات تجمع بين الأصالة المنهجيَّة وروح الابتكار، انطلاقًا من رسالة الأزهر الشريف في خدمة الدِّين والإنسانيَّة جمعاء.


البحوث الإسلامية يُطلق قافلة دعويَّة وتوعويَّة إلى أنحاء القاهرة

وعلى صعيد اخر، أطلق مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، اليوم الأحد، قافلةً دعويَّةً وتوعويَّةً إلى عددٍ من مناطق محافظة القاهرة، وذلك ضِمن فعاليَّات حملته الشاملة (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)؛ لمواجهة المخدِّرات، وحماية العقول، وتعزيز القِيَم الأخلاقيَّة والانضباط السلوكي في المجتمع.

وتهدف القافلة إلى نَشْر الوعي بخطورة المخدِّرات وآثارها المدمِّرة على الفرد والأسرة والمجتمع، إلى جانب توضيح الموقف الشرعي منها، وتأكيد أنَّ حماية العقل والنفْس مسئوليَّة دِينيَّة ومجتمعيَّة مشتركة.

وأكَّد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ إطلاق هذه القافلة يأتي استكمالًا لجهود المجمع في الوصول المباشر إلى المواطنين، وتفعيل دَور الخطاب الدِّيني المعتدل في مواجهة الظواهر السلبيَّة، مشيرًا إلى أنَّ النزول الميداني يُسهِم في بناء وعيٍ حقيقيٍّ يقوم على الفهم الصحيح للدِّين ومقاصده.

وأوضح فضيلته أنَّ خطورة المخدِّرات تتجاوز حدود الإضرار بالصحَّة وتفكيك الأُسَر، إلى تغييب وعي الشباب عن قضايا أمَّتهم الحقيقية وإضعاف قدرتهم على المشاركة الفاعلة في نهضتها، مشدِّدًا على أنَّ الأمَّة بحاجة إلى شبابٍ حاضرِ الوعي، ثابتِ العقل، مُدرِكٍ للتحديات التي تواجه مجتمعه؛ لأنَّ تغييب العقول أخطر أبواب الهدم الذي يهدِّد استقرار الأوطان ويُفقدها طاقتها الحقيقيَّة.

مِن جانبه، بيَّن الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الدِّيني، أنَّ القافلة تُجسِّد رؤية المجمع في الجمع بين العمل الدعوي الميداني والرسالة الإعلاميَّة الهادفة؛ بهدف تحصين الشباب مِنَ الوقوع في براثن الإدمان، كما أنه يسعى -من خلال هذه القافلة- إلى إيقاظ الضَّمير الجمعي، وتحفيز الشباب على تحمُّل مسئوليَّاتهم تجاه أنفُسِهم وأمَّتهِم، ليظلَّ العقل منارةً تبني ولا تهدم، وتصون ولا تبدِّد.

وتتضمَّن القافلة  التي تستمر فعاليَّاتها على مدار أسبوع، ندواتٍ ولقاءاتٍ مباشرةً في المساجد ومراكز الشباب وبعض التجمُّعات الجماهيريَّة، بمشاركة عدد مِنْ وعَّاظ الأزهر الشريف، ضِمن خطَّة مجمع البحوث الإسلاميَّة للتواصل المباشر، وبناء وعيٍ رشيدٍ يُعزِّز روح الانتماء والمسئوليَّة في مواجهة الظواهر الهدَّامة.