رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

بيت العائلة المصرية بألمانيا يدين الاعتداءات على السفارات بالخارج ويطالب بتحرك قانوني

علاء ثابت رئيس بيت
علاء ثابت رئيس بيت العائلة المصرية في ألمانيا

أدان علاء ثابت ، رئيس بيت العائلة المصرية في ألمانيا بشدة الاعتداءات التي تتعرض لها بعض السفارات المصرية في الخارج، مؤكداً أن ما يحدث من تجاوزات غوغائية لا يعبر عن المصريين الشرفاء في المهجر، بل يُعد محاولة ممنهجة لتشويه صورة الدولة المصرية أمام المجتمع الدولي، خاصة فيما يتعلق بموقفها الثابت من القضية الفلسطينية.


رئيس بيت العائلة المصرية بألمانيا يطالب السلطات الأمنية بحماية البعثات الدبلوماسية


وطالب رئيس بيت العائلة المصرية بألمانيا السلطات الأمنية في الدول التي شهدت مثل هذه الاعتداءات بالقيام بدورها القانوني في حماية البعثات الدبلوماسية، والتعامل بحزم مع مثيري الفوضى، وفقًا لما تنص عليه الاتفاقيات الدولية والأعراف الدبلوماسية.

وأكد علاء ثابت أن المصريين في الخارج لديهم من الوعي والانتماء ما يؤهلهم للدفاع عن وطنهم وسفاراتهم في إطار القانون، إلا أنهم ملتزمون باحترام قوانين الدول المضيفة التي يعيشون ويعملون بها، ولن ينجرّوا وراء تصرفات من وصفهم بـ"الخونة والعملاء"، ممن يسعون إلى زعزعة الاستقرار والإساءة لمصر بدعاوى باطلة، في حين يغضّون الطرف عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

واختم بالتأكيد على أن مصر كانت وستظل داعمة للقضية الفلسطينية، وأن محاولات النيل من دورها المشرف في هذا الملف، سواء عبر منصات مأجورة أو تحركات مشبوهة، لن تُفلح في النيل من وحدة الصف الوطني، أو في زعزعة ثقة المصريين في مؤسسات دولتهم.


أعربت ميرفت خليل، رئيسة الاتحاد العام للمصريين في الخارج، عن استيائها من محاولة عدد من الأفراد غلق السفارة المصرية في لندن، ووصفت هذا الفعل بأنه "تشويه غير مسئول لصورة مصر ودورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية".

وقالت خليل في تصريحات صحفية لـ"الوفد": "ما حدث تقف وراءه قلة مدفوعة الأجر، معظمهم من صغار السن، لا يدركون شيئًا عن حقيقة الأوضاع أو الجهود المصرية".


وأضافت أن منظمي الوقفة لم يحصلوا على تصاريح رسمية من السلطات البريطانية كما هو متبع قانونًا قبل أي وقفة او مظاهرة، مؤكدة: "لو علمنا مسبقًا بهذه الوقفة غير القانونية، لكنا أول من يتصدى لها كمصريين شرفاء".

وتساءلت خليل عن مغزى استهداف السفارة المصرية، في حين أن السفارة الإسرائيلية لا تبعد كثيرًا عن الموقع نفسه، قائلة: "لماذا لم يتجهوا إلى من يتحمل المسئولية المباشرة عن الحصار والدمار؟ لماذا مصر، وهي التي تبذل كل ما في وسعها منذ بداية الأزمة لفتح معبر رفح ونقل المساعدات الإنسانية؟".

وشددت على أن معبر رفح مفتوح منذ اندلاع الأزمة لتيسير دخول المساعدات، وأن الجانب الفلسطيني الذي تديره إسرائيل هو من يعرقل حركة العبور، مؤكدة أن "مصر لن تسمح أبدًا باستخدام المعبر في أي مخطط لتهجير الفلسطينيين من أرضهم".


واختتمت خليل تصريحها بالتأكيد على أن مصر كانت وستظل داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية، وأن أي محاولات لتشويه هذا الدور لن تنجح، لا في الداخل ولا في الخارج.

 

وقال الدكتور محمود حسين رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج ولجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن المزايدات على الدعم المصرى للقضية الفلسطينية مرفوض، خاصة أن القاهرة قدمت للأشقاء فى غزة ما لم تقدمه أى دولة أخرى.

وأوضح رئيس لجنة الشباب، فى بيان صحفى اليوم، أن مصر لا تدخر اى جهدا على المستوى السياسى والدبلوماسى من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطينى، مشيدا بدخول 166 شاحنة مساعدات خلال الساعات الماضية عبر معبرى كرم أبو سالم وزكيم، بالإضافة إلى استعداد مصر لإدخال 180 شاحنة جديدة اليوم، منها 137 شاحنة دقيق.


وأكد رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، أن الجهود الكبيرة التى يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسى، من أجل القضية الفلسطينية تعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية التحرك المتوازن من أجل استعادة الهدوء، ووقف نزيف الدم، وإنقاذ الأرواح، خاصة من النساء والأطفال.

وأكد أن أى محاولات للتشكيك فى الدور المصرى سيكون مصيرها الفشل، خاصة أن الدولة المصرية هى السبب الرئيسى فى إفشال مخطط التهجير، الذى كان يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية،محذرا من حملات التحريض والتشكيك فى الدور المصرى، والتى تأتى ضمن مخطط خبيث لخلط الأوراق وتبرئة الاحتلال.