غدًا.. الوفد يعقد مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا لدعم "صديق العيسوي" مرشح الشيوخ بالشرقية

تنظم اللجنة العامة لحزب الوفد بالشرقية، غدًا الجمعة الموافق 25 يوليو، مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا، بقرية الشبراوين التابعة لمركز ههيا في محافظة الشرقية، لدعم الكاتب الصحفي "صديق العيسوي" مرشح حزب الوفد في انتخابات مجلس الشيوخ بالشرقية رقم 19 رمز النخلة، بمشاركة عدد كبير من قيادات وأعضاء الحزب وكبار القيادات الحزبية والسياسية والشعبية والشخصيات العامة بالمحافظة، وحشد كبير من أبناء مركز ههيا ومختلف مراكز محافظة الشرقية.
يأتي ذلك بحضور اللواء مهندس "هاني دري أباظة" عضو الهيئة العليا وعضو مجلس النواب، والدكتور "ياسر الهضيبي" سكرتير حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ، والنائب "محمد عبدالعليم داوود" عضو الهيئة العليا للحزب وعضو مجلس النواب، والمهندس "محمد حافظ الزاهد" عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، والنائب "أيمن محسب" عضو الهيئة العليا وعضو مجلس النواب، والمهندس "حمدي قوطة" عضو الهيئة العليا للحزب، وعدد كبير من قيادات الحزب ورؤساء اللجان المركزية علي مستوي المحافظة.
من جانبه وجه الكاتب الصحفي "صديق العيسوي" مرشح حزب الوفد بمحافظة الشرقية، الشكر لرئيس الحزب وقياداته علي دعمهم ومساندتهم له في انتخابات الشيوخ المقبلة، لافتًا إلي أن حزب الوفد من أكبر وأعرق الأحزاب السياسية في مصر، وله الأفضلية التاريخية علي مر العصور، وصاحب التاريخ العظيم فى الحركة الوطنية، حيث لعب الوفديون دورًا مهمًا فى المشهد السياسى المصرى على مدار المائة عام الأخيرة.
وأضاف "العيسوي" يُعد «الوفد» الحزب السياسى الأبرز فى تاريخ مصر الحديث، حيث تمكّن من التمدّد والتشعّب بلجانه فى طول البلاد وعرضها، بحَضَرها وريفها، وتمثّلت نقطة قوّته الرئيسية فى أن تأسيسه لم يكن بقرار سلطوى، أو نخبوى منعزل عن الشعب، وإنّما استجابة لرغبة شعبية ووطنية جارفة، كما أنه كان بمثابة «جبهة وطنية»، ضمّت شتّى القوى السياسية والاجتماعية التى شاركت فى ثورة 1919، وعكست تشكيل الأمّة المصرية بأسرها، فقد ضمّت صفوفه المسلمين والأقباط، وكبار الملّاك من الباشوات إلى جانب العمّال والفلّاحين.
وقال العيسوي في تصريحات له اليوم الخميس، أن برنامجه الانتخابي يستند إلى خمسة محاور رئيسية، جاءت انعكاسًا لما لمسه من مشكلات حقيقية يعاني منها أبناء الشرقية، وفي مقدمتها:
أولاً: تحسين الخدمات الأساسية والبنية التحتية:
• العمل على تطوير الطرق، وشبكات المياه والصرف الصحي، والكهرباء.
• دعم الوحدات الصحية والمراكز الطبية، وتوفير خدمات علاجية لائقة للمواطنين.
• السعي لزيادة الاعتمادات المخصصة للمشروعات الخدمية في القرى والمراكز.
ثانيًا: تطوير التعليم والتدريب المهني:
• المطالبة بتحسين أوضاع المدارس الحكومية ورفع كفاءتها.
• إنشاء مراكز تدريب وتأهيل للشباب بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
• دعم المبادرات التي تستهدف محو الأمية والارتقاء بالمستوى التعليمي العام.
ثالثًا: دعم الشباب والمرأة:
• دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لخلق فرص عمل حقيقية.
• تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في المجتمع.
• إنشاء أندية ومراكز ثقافية ورياضية لاحتضان طاقات الشباب.
رابعًا: تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين المعيشة:
• دعم الفئات الأولى بالرعاية من أصحاب المعاشات وذوي الهمم والأسر الفقيرة.
• تشجيع الاستثمار المحلي لتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة.
• دعم المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في تنفيذ مشروعات تنموية.
خامسًا: الشفافية والتواصل المستمر مع المواطنين:
• عقد لقاءات دورية في مختلف المراكز والقرى للاستماع إلى الناس.
• إصدار تقارير منتظمة حول الأداء البرلماني والجهود المبذولة.
• تخصيص قنوات واضحة لتلقي الشكاوى والمقترحات والتفاعل معها



