متحدث الحكومة: ننتظر تصديق الرئيس على الموعد النهائي لافتتاح المتحف المصري الكبير
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن قرار تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير جاء حرصًا من الدولة المصرية على تنظيم حدث استثنائي عالمي، يليق بحضارة مصر، ويضمن مشاركة دولية واسعة من مختلف دول العالم.
موعد افتتاح المتحف المصري الكبير:
وأضاف الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن الاجتماع الذي عقد بالأمس ناقش آخر المستجدات الخاصة بتحديد الموعد الجديد للافتتاح، لافتًا إلى أن المقترحات التي تم التوافق عليها ستُعرض على فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للتصديق على الموعد النهائي.
وأوضح أن غالبية الترتيبات الخاصة بحفل الافتتاح قد تم الانتهاء منها بالفعل، مشيرًا إلى أن الاجتماع الأخير ركز على متابعة الأمور اللوجستية المتعلقة بتوجيه الدعوات الرسمية، واستقبال الوفود، وتسجيلها، وترتيب تحركاتها، إضافة إلى تنسيق برنامج الحفل.
وحول أبرز التحديات، أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء أنه "لا توجد أي تحديات حالية"، موضحًا أن كافة الأعمال الإنشائية داخل المتحف والمشروعات المرتبطة بتطوير المنطقة المحيطة قد أُنجزت بالكامل. وقال إن التأجيل لم يكن بسبب ضغوط داخلية أو عراقيل تنظيمية، بل كان نتيجة للتطورات الإقليمية السابقة التي استدعت التحسب من تأثيرها على حجم المشاركة الدولية.
وأشار إلى أن التأجيل منح فرصة إضافية لضبط كافة التفاصيل التنفيذية، مضيفًا: "نحن الآن بصدد تحديد الموعد الأنسب للإعلان الرسمي، ولن يطول الأمر كثيرًا"، مؤكدًا أن الدولة المصرية تمتلك القدرة الكاملة على إخراج هذا الحدث الكبير بصورة مشرفة تليق بمكانتها وتاريخها العريق، مشيرًا إلى أن العمل يتم بروح الفريق الواحد بين جميع الجهات المعنية، لضمان نجاح الاحتفالية وخروجها بصورة عالمية.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن اجتماع الأمس شهد استعراض ترتيبات فعاليات الاحتفالية الكبرى المقرر تنظيمها لافتتاح المتحف؛ وأجندة الفعاليات، وكذلك ما يخص حجز الفنادق، أو التنقلات، أو ما يتعلق بإرسال الدعوات لكبار الشخصيات والمسئولين لحضور الافتتاح.
وأضاف المتحدث الرسميّ أن الاجتماع تطرق كذلك لمتابعة ما تم تنفيذه من تطوير المنطقة المحيطة والطرق المؤدية للمتحف المصري الكبير، بما تشمله من تنفيذ مسطحات خضراء، وتصميمات جمالية، وتطوير الميادين، وأعمال الإضاءة وشبكات الري، وكذا مشروع تحسين وتطوير الصورة البصرية للطريق الدائري بمحافظتي القاهرة والجيزة، وذلك في ميدان الرماية، وأسفل الطريق الدائري، وعلى طريق مصر الإسكندرية الصحراوي، وعلى مختلف الطرق المؤدية إلى المتحف.
