رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

بيت الزكاة والصدقات يصل المنوفية لدعم 5400 طفل من حفظة كتاب الله

بوابة الوفد الإلكترونية

انتهى «بيت الزكاة والصدقات»، تحت إشراف الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، من دعم 5400 طفل، في 40 كُتّابًا لتحفيظ القرآن الكريم في القرى الأكثر احتياجًا في محافظة المنوفية.

انطلقت المرحلة الثانية من حملة «دعم حفظة القرآن الكريم» الأسبوع الماضي من محافظة الشرقية لتليها محافظة المنوفية، حيث انتهى «بيت الزكاة والصدقات» من دعم أبناء المحافظة من حفظة القرآن الكريم اليوم الثلاثاء 22 من يوليو 2025م.

تضمّن الدعم المقدم من «بيت الزكاة والصدقات» توزيع مصاحف، وأدوات كتابية، وملابس، وأحذية، وحلوى للأطفال، بالإضافة إلى توفير دعم تعليمي مباشر يساعد على استمرار الكتاتيب في أداء رسالتها التربوية، وتهيئة بيئة محفّزة تسهم في تنمية الوعي الديني والمعرفي لدى الأطفال.

أكد «بيت الزكاة والصدقات» أن دعم حفظة القرآن الكريم يأتي من إيمان راسخ بعِظَم كتاب الله وعلو مكانته، إيمانًا بقول سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن لله أهلين من الناس» قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: «أهل القرآن، هم أهل الله وخاصته» [أخرجه أحمد].

أشار البيان إلى أن التبرع لدعم الكتاتيب يعد من صور الصدقة الجارية؛ إذ يمتد أجره ما دام يُتلى من كتاب الله حرف أو تُعلَّم منه آية، فضلًا عن دور القرآن الكريم في بناء شخصية متوازنة قادرة على التمييز بين القيم الصحيحة والانحرافات الفكرية.

اختتم «بيت الزكاة والصدقات» بيانه بالتأكيد أن برنامج دعم حفظة القرآن الكريم يستهدف الأطفال الملتحقين بالكتاتيب في القرى الأكثر احتياجًا، بتوفير مختلف احتياجاتهم التعليمية والإنسانية، بما يضمن استمرارهم في حفظ كتاب الله، ويسهم في تنشئة جيل قرآني واعٍ يحمل الخير لمجتمعه ووطنه.

«بيت الزكاة والصدقات» يقدم الدعم لـ 5000 طفل بقرى محافظة الشرقية

وعلى صعيد آخر، يواصل «بيت الزكاة والصدقات»، تحت إشراف الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس الأمناء – تنفيذ برنامج دعم حفظة القرآن الكريم.

وقد شهدت محافظة الشرقية، اليوم الثلاثاء، انطلاق فعاليات الحملة، عن طريق دعم 25 مكتبًا لتحفيظ القرآن الكريم، بإجمالي 5000 طفل مستفيد من أبناء القرى الأكثر احتياجًا.

وتأتي هذه المبادرة ضمن خطة متكاملة يتبناها «بيت الزكاة والصدقات» لتغطية المحافظات التي تحتاج إلى تدخلات تنموية وتعليمية عاجلة، بما يسهم في تعزيز الهوية الدينية، وترسيخ القيم الإسلامية السمحة في نفوس الأطفال، عبر دعم حلقات التحفيظ بالمستلزمات التعليمية واللوجستية اللازمة.

وشملت الحملة توزيع مصاحف، وأدوات كتابية، وملابس، وأحذية، وحلوى للأطفال، إلى جانب تقديم دعم تعليمي مباشر يُمكِّن الكتاتيب من الاستمرار في أداء رسالتها التربوية، وتهيئة بيئة مشجعة تسهم في تنمية الوعي الديني والمعرفي للنشء.

وأكد البيان الصادر عن «بيت الزكاة والصدقات» أن دعم حفظة القرآن الكريم يأتي من إيمان راسخ بعِظَم القرآن الكريم وعلوِّ منزلته، ورفعة مكانة أهله؛ فعن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «‌إن ‌لله ‌أهلين ‌من ‌الناس» قال: قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: «أهل القرآن، هم أهل الله وخاصته». [مسند أحمد]

وأشار البيان إلى أن التبرع لدعم الكتاتيب يُعد من أعظم صور الصدقات الجارية؛ إذ يمتد أجره ما دام يُتلى من كتاب الله حرف أو تُعلَّم منه آية، فضلًا عن إسهامه في بناء شخصية متوازنة، قادرة على التمييز بين القيم الصحيحة والانحرافات الفكرية والسلوكية.

واختُتم البيان بالتأكيد أن برنامج دعم حفظة القرآن الكريم يندرج ضمن مصرف الفقراء والمساكين، ويهدف إلى دعم الأطفال الملتحقين بالكتاتيب في القرى الأكثر احتياجًا، عبر توفير مختلف احتياجاتهم التعليمية، بما يضمن استمرارهم في حفظ كتاب الله، ويُسهم في تنشئة جيل قرآني واعٍ، يحمل الخير لمجتمعه ووطنه.