رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

خبير: السيارات الكهربائية أصبحت خيارًا مريحًا واقتصاديًا (فيديو)

السيارات الكهربائية
السيارات الكهربائية

أكد توني لطيف، خبير السيارات الكهربائية، أن استخدام السيارات الكهربائية في مصر بدأ منذ نحو 8 سنوات، أي قبل التوسع الكبير في إنشاء محطات الشحن، حيث كانت مصر تمتلك فقط 4 محطات شحن آنذاك، جميعها تابعة لشركة واحدة، إلا أنه ومنذ عام 2020 وحتى الآن، شهدت البنية التحتية للسيارات الكهربائية تطورًا كبيرًا، حيث أصبحت هناك 5 شركات رئيسية تقدم خدمات الشحن، إلى جانب وجود أكثر من 1600 نقطة شحن منتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية.


وأوضح «لطيف»، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج «ستوديو إكسترا»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن السيارات الكهربائية أصبحت خيارًا مريحًا واقتصاديًا، حيث توفر على مالكيها الكثير من المصاريف اليومية مقارنة بالسيارات التقليدية، مشددًا على أن السيارة الكهربائية تتميز بمساحتها المناسبة وهدوئها أثناء القيادة.

وأشار إلى  أنه من الضروري عند شراء سيارة كهربائية، التأكد من أن سعة البطارية لا تقل عن مدى 500 كيلومتر في الشحنة الواحدة، لضمان الاستخدام العملي والتقليل من الحاجة إلى الشحن المتكرر، خاصة في المسافات الطويلة.

تكنولوجيا السيارات الكهربائية شهدت طفرة في السنوات الأخيرة

وشدد على أن تكنولوجيا السيارات الكهربائية شهدت طفرة في السنوات الأخيرة، حيث ارتفعت المسافة التي يمكن قطعها بالشحنة الواحدة بشكل ملحوظ، متابعًا: «لا يوجد شخص يقود سيارة سواء كانت كهربائية أو تعمل بالوقود لمسافة تتجاوز 300 كيلومتر دون أن يأخذ استراحة، وخلال هذه الاستراحة يمكن ببساطة شحن السيارة».

أعلنت شركة ستيلانتيس، إحدى أكبر شركات صناعة السيارات في العالم ومالكة علامات كبرى مثل كرايسلر، جيب، بيجو، فيات، وسيتروين، عن توقفها عن تطوير المركبات العاملة بخلايا وقود الهيدروجين، منهيةً بذلك مسارًا استثماريًا كانت قد عززته بداية عام 2024 بوعدها طرح أسطول جديد من الشاحنات التجارية النظيفة.

وأرجعت الشركة هذا القرار الاستراتيجي إلى عدة عوامل معقدة، أبرزها محدودية البنية التحتية اللازمة لتزويد الهيدروجين، وارتفاع تكاليف الاستثمار، والحاجة إلى حوافز مالية أقوى لتحفيز المستهلكين على تبني هذا النوع من المركبات. هذه العوامل، وفقًا لبيان ستيلانتيس، أدت إلى قناعة بأن تقنية خلايا الوقود لم تعد خيارًا عمليًا في السوق الحالية، لا سيما أمام التقدم السريع للسيارات الكهربائية العاملة بالبطاريات.


هذا القرار يُمثل تحوّلًا كبيرًا في توجهات ستيلانتيس التي كانت قد أعلنت مطلع هذا العام عن نيتها إطلاق نسخ تعمل بالهيدروجين من طرازاتها التجارية الشهيرة مثل فيات دوكاتو وسيتروين جامبر وأوبل موفانو. وصرّحت الشركة حينها بأن المركبات الجديدة ستتمتع بمدى يصل إلى 500 كيلومتر، مع بدء الإنتاج في فرنسا وبولندا خلال صيف 2024.

لكن مع اقتراب موعد التنفيذ، اختارت الشركة إعادة تقييم موقفها والانسحاب من المشروع، مؤكدةً أن فرق الإنتاج والبحث والتطوير لن تتأثر، حيث ستُنقل إلى مشاريع أخرى داخل الشركة، ومع ذلك، تبقى أمام ستيلانتيس مهمة إدارة الخروج من شراكتها مع شركة "سيمبيو" المتخصصة في خلايا الوقود، والتي كانت قد استحوذت على ثلث أسهمها في 2023.