أدعية مستجابة لراحة القلب وطمأنينة النفس في انتظار نتائج الثانوية

مع اقتراب موعد إعلان نتيجة الثانوية العامة 2025، يعيش آلاف الطلاب وأولياء أمورهم ساعات من القلق والتوتر والترقب، ما يجعل الحاجة ملحة للجوء إلى الله بالدعاء، طمعًا في السكينة وراحة البال.

ويُعد دعاء إزالة الخوف والقلق من نتيجة الثانوية العامة من أكثر الأدعية التي يبحث عنها الناس في مثل هذا التوقيت، فهو لا يقتصر على كونه وسيلة للتعبير عن التوتر فحسب، بل هو عبادة عظيمة يثاب عليها المؤمن، كما أن فيها راحة وطمأنينة للنفس.

دعاء للتخلص من القلق والتوتر قبل نتيجة الثانوية العامة

"اللهم يا مالك الملك، ويا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك الأعظم الذي إذا سُئلت به أعطيت، وإذا دُعيت به استجبت، أن تفرّج كربتي، وتشرح صدري، وتزيل همي، وتنزل عليّ السكينة والطمأنينة."

"اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي، اللهم بدّل خوفي أمنًا، وهمي فرجًا، وحزني سعادة، إنك على كل شيء قدير."

"اللهم يا مؤنس كل غريب، ويا صاحب كل وحيد، ويا قريبًا غير بعيد، ويا شاهدًا غير غائب، ويا غالبًا غير مغلوب، طمئن قلبي وارح بالي وكن لي ولا تكن علي."

أدعية مستجابة لراحة القلب وطمأنينة النفس

• "اللهم اجعل لي من كل همٍّ فرجًا، ومن كل ضيقٍ مخرجًا، ومن كل بلاءٍ عافية."
• "اللهم ارزقني قلبًا مطمئنًا بالإيمان، ونفسًا راضية، وسكينة تغمرني في كل وقت."
• "اللهم آمن خوفي، واكفني شر ما أخافه، وكن لي جارًا من شر خلقك جميعًا."
• "اللهم اجعل هذه النتيجة خيرًا لي في ديني ودنياي وعاقبة أمري."

دعاء الخوف من حدوث شيء

"اللهم إن كنت قد كتبت لي خيرًا في هذه النتيجة فبشّرني بها عاجلًا غير آجل، وإن كان فيها غير ذلك، فاجعل لي في ما قُدّر خيرًا، وارزقني الرضا بما قسمت لي."

دعاء النبي ﷺ عند الحزن والخوف

"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وغلبة الدين وقهر الرجال."

كما يمكن ترديد دعاء النبي ﷺ الذي قال عنه: "ما قاله عبدٌ قطّ إلا أذهب الله همَّه وأبدله مكان حزنه فرحًا" وهو:"اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك..."

أدعية من القرآن الكريم للطمأنينة

• "رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً"
• "رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي"
• "لَا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ"

رسائل طمأنينة للطلاب

في ظل هذا القلق، يجب أن نتذكر أن النتائج لا تحدد قيمتنا ولا مصيرنا النهائي، وإنما هي محطة في طريق طويل من السعي والاجتهاد. فمهما كانت نتيجة الثانوية العامة، فإن الأرزاق بيد الله، والتوفيق لا يُقاس فقط بدرجة أو شهادة.