الإمارات تعلن إرسال شحنة مساعدات إنسانية إلى غزة

أعلنت دولة الإمارات، اليوم الإثنين، عن انطلاق السفينة الإنسانية الثامنة "خليفة" من ميناء خليفة "كيزاد" في أبوظبي، محمّلة بـ7166 طناً من المساعدات الإغاثية، في إطار استمرار جهود الدولة لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتتجه السفينة إلى ميناء العريش المصري، تمهيداً لإدخال شحنتها إلى غزة، ضمن عملية "الفارس الشهم 3" التي تنفذها الإمارات لتقديم الدعم الإنساني في الأزمات.
وتعد هذه السفينة الأكبر ضمن السلسلة، وتضم شحنتها: 4372 طناً من المواد الغذائية و 1433 طناً من مواد الإيواء و860 طناً من الإمدادات الطبية و501 طن من المستلزمات الصحية.
الاحتلال الإسرائيلي يقصف مبنى يضم روضة أطفال وسط غزة
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، مبنى سكنيًا يضم روضة أطفال في مدينة غزة وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة طفل، وفق ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية.
وذكرت المصادر أن القصف استهدف سطح المبنى بشكل مباشر، مما تسبب في حالة من الهلع الشديد بين الأطفال داخل الروضة، الذين أصيبوا بالرعب جراء دوي الانفجار وشظايا القصف.
من جهة أخرى، أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الإثنين، عن بالغ قلقها تجاه ما يشهده قطاع غزة من تصعيد، مدينةً في الوقت نفسه كل الأعمال التي تُلحق الأذى بالمدنيين.
وشددت الخارجية الصينية على أن المدنيين، إلى جانب المساعدات الإنسانية الدولية، يجب ألا يكونوا هدفًا للهجمات، في إشارة إلى استمرار الاعتداءات في القطاع.
ويأتي الموقف الصيني في ظل تقارير تفيد باستشهاد أكثر من 70 طفلًا جراء الجوع في غزة، في وقت أطلقت فيه وزارة الصحة الفلسطينية ما وصفته بـ"الإنذار الأخير" تحذيرًا من كارثة إنسانية وشيكة.
تجدد الغارات الإسرائيلية على وسط وجنوب قطاع غزة
ذكرت قناة العربية منذ قليل، بأن هناك تجددا للغارات الإسرائيلية على وسط وجنوب قطاع غزة.
وعلى صعيد آخر، قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن الوسطاء وإسرائيل لا يزالون بانتظار رد حماس على اقتراح وقف إطلاق في غزة.
ونقلت القناة عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن الوسطاء في المفاوضات يعتقدون أن الكرة الآن في ملعب حماس.
وشدد المسؤولون على أن على حماس إبداء المرونة في هذه المرحلة، لدفع صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار قُدما.
ووفق القناة الإسرائيلية فإن كبار قادة حماس في الدوحة يميلون إلى دعم الاقتراح، لكن لا يوجد حتى الآن رد واضح من قيادة الجناح العسكري في غزة.
وأضافت القناة أن الوسطاء المصريين والقطريين يضغطون على حماس لتقديم رد في أقرب وقت.
وحسبما نقلت القناة عن مسؤول أميركي فإن "قادة حماس يتصرفون بعناد. إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق هذه المرة، فستكون المسؤولية كاملة على عاتق حماس".
وأضاف المسؤول أن "قادة حماس هم العقبة في هذه المرحلة، نظرا لعدم تقديمهم ردا واستمرارهم في التمسك بقضايا صغيرة وغير جوهرية".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مصدر مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مساء الأحد، قوله إن حماس ستقبل المقترح المحدث للاتفاق خلال أيام.
وأشارت الهيئة إلى تصريح مصدر عسكري رفيع المستوى جاء فيه: "آمل أن نتوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع. يوصي جيش الدفاع الإسرائيلي القيادة السياسية بالتوصل إلى اتفاق، فهناك رغبة كبيرة لدى الجانبين".
وحسب المصدر، فإن توصية الجيش، كما عُرضت على القيادة السياسية، هي إبقاء القوات العسكرية في محيط المناطق الخاضعة للسيطرة والمطلّة على المستوطنات في جميع أنحاء قطاع غزة.
وأشار المصدر إلى أن تفاصيل مسودة الاتفاق تشمل إطلاق سراح 28 رهينة إسرائيلية، 10 منهم أحياء و18 قتيلا، خلال فترة هدنة مدتها 60 يوما.