الانسحاب ليس حلا.. "يمامة": غير راض عن نسبة الوفد بالقائمة الوطنية لمجلس الشيوخ

أكد الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، أنه أبدى عدم رضاه عن النسبة التي حصل عليها حزب الوفد فى القائمة الوطنية لمجلس الشيوخ، موضحًّا أنه بعث رسالة بأن الوفديين لن يرضوا وربما يسحبوا منه الثقة لأن هذه النسبة لا تلبي طموحات الوفديين.
وأكد الدكتور عبدالسند يمامة خلال حواره مع الإعلامي مصطفى بكري مقدم برنامج حقائق وأسرار، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، رغم عدم رضائي عن النسبة أكدت أنه لا يصح خروجنا من سبق الانتخابات لسبب وطني بأننا جزء من هذا النظام، وأيضًا لمصلحة الحزب لأن انسحابنا يعني خروجنا من السباق نهائيًّا، ولن نشارك بأي ممثلين، وهناك نقطة أخرى أننا الحزب الوحيد الذي لديه جريدة، ونحتاج من أكتوبر المقبل 3 ملايين جنيه شهريًّا، وليس لدينا ودائع للإنفاق منها.
وأشار عبدالسند يمامة إلى أنه في حالة عدم وجود نواب لن نجد من يدبر تلك المرتبات لأنهم من يتصدوا لذلك، ولدينا 400 صحفي يحتاجون رواتب شهرية، فالدولة لا تمنح أي دعم مالي للأحزاب ونحن لا نطالب بذلك، وهو ما يعني أن الانسحاب من الانتخابات يعني ضيع الحزب لأن البقاء مرتبط بالاستثمار في الانتخابات.
أبدى الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، عدم ارتياحه لـ "روشتات" صندوق النقد الدولي الخاصة بالاقتصاد المصري، مؤكدًا أن الرئيس نفسه يشاركه هذا الشعور.
وطالب رئيس حزب الوفد بـ "مجموعة اقتصادية جديدة" في الحكومة، مؤكدًا أن هذا لا ينتقص من مجهود الوزراء الحاليين الذين يبذلون قصارى جهدهم.
وشبه خلال حواره مع الإعلامي مصطفى بكري مقدم برنامج حقائق وأسرار، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، الوضع بالمريض الذي يذهب لطبيب جيد ولكن العلاج لا يحقق النتيجة المرجوة، فيلجأ إلى طبيب آخر بوصفة جديدة.
وفي رده على الانتقادات التي تشير إلى التركيز على "الكباري والطرق" على حساب أولويات أخرى، أكد رئيس الوفد الأهمية البالغة لهذه المشروعات في بناء المدن الجديدة وتوفير الوقت والمال، مشيرًا إلى أن الجميع يلمس ما أحدثته من فرق في حياتهم.
وشدد الدكتور عبد السند يمامة على ضرورة أن تتكامل هذه المشروعات مع دعم قطاع الصناعة، الذي وصفه بـ "مسائل أساسية". كما طالب بـ "نظرة ثانية للتعليم" وضرورة تلبية احتياجات أخرى، مؤكدًا أن المجهود المبذول في مشروعات الكباري والطرق "جيد جدًا ومحل تقدير".