المستوطنون يسرقون الأغنام الخاصة بالمزارعين الفلسطينيين

طارد مستوطنون مسلحون، اليوم الخميس، رعاة الأغنام في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل، في محاولة للاعتداء عليهم وسرقة مواشيهم.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن المستعمرين هاجموا الرعاة في منطقة خربة الفخيت، وطردوهم من المراعي، ثم أطلقوا مئات رؤوس الأغنام وسط أشجار مثمرة قرب مساكن المواطنين في خربة اقواويس.
وأشار مخامرة إلى أن هذه الممارسات تندرج ضمن ما يسمى بـ"الاستعمار الرعوي"، الذي يستخدمه المستعمرون كوسيلة للسيطرة على الأراضي.
وأوضح أن المستعمرين يسعون للسيطرة على المراعي وآبار المياه، ومنع الأهالي من الوصول إليها، في محاولة لتهجيرهم قسرًا من أراضيهم، خدمةً لمخططات التوسع الاستعماري في المنطقة.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأقدم مستوطنون يهود، اليوم الخميس، على مُهاجمة المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في منطقة واد السمسم جنوب الظاهرية، جنوب الخليل.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن مُستوطنين مسلحين اعتدوا على المواطنين وممتلكاتهم في منطقة واد السمسم، وهددوهم بترحيلهم عن أراضيهم، وفرغوا صهاريج مياه للشرب وأخرى للمواشي.
وقال البابا ليو الرابع عشر، بابا الفاتيكان، إن يجدد دعوته لوقف إطلاق النار الفوري في غزة.
وأعرب البابا ليو الرابع عشر عن أمله الكبير في الحوار والمصالحة والسلام الدائم في المنطقة.
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الخميس، استمرارها في تقديم الدعم للعائلات اللاجئة التي نزحت قسرًا من مخيمات شمال الضفة الغربية أو تضررت منازلها جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
ويأتي ذلك من خلال برنامج المساعدات النقدية الذي يشرف عليه برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية.
وقال مدير شؤون "أونروا" في الضفة الغربية، رولاند فريدريك، إن "المساعدات النقدية بدل الإيجار تُعد شريان حياة حيويًّا للاجئين الذين اضطروا لمغادرة منازلهم. فالحصول على مأوى آمن حق إنساني أساسي في حالات الطوارئ".
وأشار إلى أن البرنامج لا يقتصر على بدل الإيجار فقط، بل يشمل أيضًا تقديم مساعدات نقدية مباشرة للعائلات التي تضررت مساكنها بفعل العنف، من أجل تمكينها من تلبية احتياجاتها الأساسية والعيش بكرامة.
وحذّرت الأمم المتحدة من أن نقص الوقود في قطاع غزة وصل إلى "مرحلة حرجة"، ما ينذر بتدهور إضافي في الأوضاع الإنسانية لسكان القطاع الذين يواجهون دماراً واسعاً بسبب الحرب.