بروتوكول تعاون بين الصحة الحيوانية والأطباء البيطريين لتدريب الكوادر

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في معهد بحوث الصحة الحيوانية التابع لمركز البحوث الزراعية عن توقيع بروتوكول تعاون بالشراكة مع نقابة الأطباء البيطريين، جاء ذلك في إطار تكليفات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتأكيد على أهمية تنمية مهارات وقدرات القطاع البيطري في مصر، ويعد هذا البروتوكول خطوة مهمة لتعزيز القدرات المهنية للأطباء البيطريين، وتطوير القطاع البيطري في مصر.
تطوير القطاع البيطري
وعلى هامش توقيع البروتوكول قامت مديرة معهد بحوث الصحة الحيوانية، والنقيب العام للأطباء البيطريين بعمل جولة تفقدية بأقسام المعهد ومعامله المتطورة؛ للتعرف إمكانات المعهد في تنمية وتطوير قطاع الثروة الحيوانية في مصر، فيما يخص المجالات البحثية والتشخيصية والتدريبية، والتي ستكون أساسًا للتعاون المشترك.
ويهدف هذا البروتوكول إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجهتين لتطوير مهارات وقدرات الأطباء البيطريين من خلال برامج تدريبية متكاملة ومتخصصة في مختلف مجالات الطب البيطري.
وتشمل أهداف البروتوكول توفير فرص تدريبية معتمدة للخريجين والأطباء البيطريين، مما يسهم بشكل مباشر في رفع كفاءتهم العملية والعلمية، ومنح شهادات دولية معتمدة مما يعزز من تأهيلهم لسوق العمل المحلي والدولي، إضافة إلى مجموعة واسعة من التخصصات الحيوية، بما في ذلك التدريب على أحدث ما توصلت إليه التقنيات والبحوث، والتركيز على طرق التحليل الحديثة والممارسات المثلى لضمان سلامة وجودة المنتجات الغذائية، ودراسة تأثير العوامل البيئية على الصحة العامة وطرق الوقاية من الأمراض المشتركة بها، بما يتماشى مع مفهوم “الصحة الواحدة”.
ومن جانبها أعربت مدير المعهد عن تطلعها لمزيد من التعاون المثمر مع النقابة العامة، مؤكدة أهمية تطوير مهارات الأطباء البيطريين، لمواكبة التحديات في سوق العمل.
ويمثل هذا البروتوكول خطوة استراتيجية نحو تعزيز القطاع البيطري في مصر، وتزويد الأطباء بالمعارف والمهارات المتقدمة اللازمة للمساهمة بفاعلية في تحقيق الأمن الغذائي والصحة العامة.
يُعد هذا التعاون نموذجًا يحتذى به للشراكة بين المؤسسات النقابية والعلمية، والذي من شأنه أن يعود بالنفع على الأطباء البيطريين والمجتمع.
يذكر أن وزارة الزراعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالقطاع البيطري، للنهوض بالثروة الحيوانية، ودفع عجلة الإنتاج الزراعي للامام.





