رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

المفوضية الأوروبية تحذّر: الرسوم الأمريكية قد تهدد استقرار سلاسل التوريد عبر الأطلسي

بوابة الوفد الإلكترونية

صرّحت المفوضية الأوروبية، اليوم السبت، أن فرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية بنسبة 30% قد يؤدي إلى اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد بين ضفتي الأطلسي.

 

ويأتي هذا التحذير عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، عن فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 30% على الواردات القادمة من المكسيك والاتحاد الأوروبي، بدءًا من الأول من أغسطس المقبل، وذلك بعد فشل مفاوضات تجارية استمرت لأسابيع دون التوصل إلى اتفاق شامل مع الجانبين.

 

 

ترامب: رسوم جمركية بنسبة 30% على سلع الاتحاد الأوروبي


 أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن هناك رسومًا جمركية بنسبة 30% على سلع الاتحاد الأوروبي، وفقًا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

وأعلن ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على المكسيك.


 وفي إطار آخر، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، نقلاً عن مصادرها، اليوم السبت، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخبر الرئيس الأمريكي بنواياه تجاه إيران.

وقال نتنياهو لترامب إن إسرائيل ستوجه ضربات لإيران إن استأنفت سعيها لامتلاك سلاح نووي.

 وأوضحت الصحيفة الأمريكية رد ترامب الذي قال: "نُفضل حلاً دبلوماسيًا، ولكني لا أعارض خطط إسرائيل".

 وقال الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، إنه لا خطوط حمراء في الرد إذا تعرضت البلاد لأي هجوم من جديد.

 وقال الجيش الإيراني في وقت سابق إن قوات الدفاع الجوي التابعة له تصدت بقوة للعدوان الإسرائيلي على البلاد.

في سياق آخر، صرّح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم السبت، بأن العلاقة بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية ستتخذ نمطًا جديدًا، وذلك عقب إعلان إيران رسميًا عن تعليق بعض أوجه تعاونها مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة.

 

وأكد عراقجي مجددًا على حق إيران في تخصيب اليورانيوم، مشيرًا إلى أن بلاده تدرس إمكانية إجراء محادثات جديدة بشأن برنامجها النووي.

 

وأوضح أن إيران لا تزال ملتزمة بالتعاون مع وكالة الطاقة الذرية رغم القيود التي أقرها البرلمان، لافتًا إلى أن دخول المفتشين إلى المنشآت النووية، خاصة تلك التي تعرضت لهجمات، أصبح مسألة تتصل بالأمن والسلامة.

 

وبحسب التشريعات الجديدة، فإن أي عمليات تفتيش مستقبلية من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستتطلب موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي، الذي يُعد أعلى جهة أمنية في البلاد.

 

وأضاف عراقجي: "لم نوقف تعاوننا مع الوكالة، بل سنعيد تنظيمه"، موضحًا أن طلبات التفتيش "سيُنظر فيها كل حالة على حدة، مع مراعاة الاعتبارات الأمنية والسلامة".

 

وأشار إلى أن إيران لا تمانع العمل مع الوكالة الدولية، لكنه شدد على أن "عمليات التفتيش قد تنطوي على مخاطر".

 

ونقلت وسائل إعلام رسمية عنه قوله إن "وجود مواد مشعة أو ذخائر غير منفجرة يمثل تهديدًا جديًا"، مؤكدًا أن "أمن المفتشين وسلامتهم ستكونان موضع تقييم قبل السماح بالدخول إلى المواقع".