الأمم المتحدة: نقص الوقود في غزة بلغ مستويات حرجة ويهدد بانهيار شامل للخدمات الإنسانية

حذّرت الأمم المتحدة، اليوم السبت، من أن نقص الوقود في قطاع غزة بلغ مستويات حرجة، مؤكدة أن الإمدادات المحدودة تشكّل تهديدًا مباشرًا لحياة أكثر من 2.1 مليون شخص يعيشون في ظروف إنسانية متدهورة.
وفي بيان نقله برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، أشارت المنظمة إلى أن غياب الوقود الكافي بات يهدد بـ"انهيار شبه كامل" في الجهود الإنسانية، حيث توقفت المستشفيات ووحدات العناية المركزة، وتعطلت سيارات الإسعاف، وشُلّت وسائل النقل والاتصالات"، مما فاقم عزلة السكان وصعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية.
وأضاف البيان أن "بدون الوقود، لن تتمكن المخابز ومطابخ المجتمعات المحلية من توفير الخبز والغذاء اليومي، كما ستتوقف أنظمة إنتاج المياه والصرف الصحي، مما يؤدي إلى تفشي الأمراض وتدهور الصحة العامة، خاصة بين الفئات الأكثر هشاشة مثل الأطفال وكبار السن".
وأكد البرنامج الأممي أن ما دخل من وقود الأسبوع الماضي – لأول مرة منذ 130 يوماً – لا يغطي سوى نسبة ضئيلة مما يحتاجه القطاع يومياً، مطالباً بتوفير كميات كافية من الوقود لضمان استمرار عمليات الإغاثة الحيوية.
ووصف البيان الوضع الإنساني في غزة بأنه "كارثي ومتدهور بسرعة"، داعياً المجتمع الدولي إلى "التحرك الفوري لضمان إدخال الوقود والمساعدات بشكل مستدام ومنتظم"، لتفادي وقوع أزمة صحية وغذائية واسعة النطاق في القطاع المحاصر.
من جهة أخرى قال أمين سر حركة فتح، زيد تيم، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لا يرغب على الإطلاق في تحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة ، مؤكدا أنه "مجرم حرب " على الصعيد الدولي وضمن التقارير الدولية.
وأضاف تيم في تصريحات صحفية ، اليوم السبت أن نتنياهو يسعى إلى رسم شرق أوسط جديد بمخيلته وذلك من خلال تغيير جعرافي وديموجرافي للمنطقة وخصوصا على الصعيد الفلسطيني.
وأشار إلى أنه في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، فإن نتنياهو سيفتعل حربا إما في جنوب لبنان أو إيران لأنه لا يسعى إلى السلام بأي حال من الأحوال.
عراقجي: لن ننتج أسلحة نووية لكن نتمسك ببرنامجنا السلمي
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن القضايا العالقة بالملف النووي لن تحل إلا بالدبلوماسية والمفاوضات، وأنه يجب على "واشنطن" تقديم ضمانات حال عودتنا للمفاوضات.
وأشار إلى أن بلاده لن تنتج أسلحة نووية لكن تتمسك ببرنامجها السلمي.