رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

نواب بريطانيون يُطالبون سلطات بلادهم بالاعتراف بفلسطين

بريطانيا
بريطانيا

طالب عشرات النواب من حزب العمال البريطاني حكومة بلادهم بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين، واتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تهجير سكان قطاع غزة.

وجاءت هذه المطالب في رسالة وجهها نحو 60 نائبًا إلى وزير الخارجية ديفيد لامي، دعوه فيها إلى التحرك الفوري ضد ما وصفوه بخطط التهجير القسري التي تنفذها الحكومة الإسرائيلية.

وأكد النواب أن على المملكة المتحدة أن تتخذ خطوات ملموسة لمنع تنفيذ خطة إسرائيل في مدينة رفح، التي تهدف إلى إجبار سكان غزة على النزوح إلى مخيم يُقام على أنقاض المدينة.

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

 

وأشاروا إلى أن هذه الخطط، كما أعلن عنها وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، تمثل عملية "تطهير عرقي" بحق سكان القطاع.

وشدد الموقعون على الرسالة على أن الوقت قد حان لتتحرك الحكومة البريطانية بشكل جدي، من خلال الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، وممارسة الضغط الدولي لمنع تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.

وأكد عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن جريمة قتل الشابين سيف الدين مصلط ومحمد الشلبي في بلدة سنجل، شمال شرق رام الله، تُعد جريمة مكتملة الأركان.

وأوضح أن ما جرى ليس حدثًا عابرًا، بل يأتي في سياق حرب الإبادة التي تشنها حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، في إطار سياسة تطهير عرقي ممنهجة.

وأشار إلى أن هذه الجرائم تُنفذ عبر ميليشيات المستوطنين، وبغطاء مباشر من جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية.

وقال دولة إن قتل الشاب سيف الدين مصلط، الذي يحمل الجنسية الأميركية، بالضرب حتى الموت، وإحراق البيوت، والاعتداء على الأهالي في خربة التل بجبل الباطن، يعكس حجم الإرهاب المنظم الذي يواجهه شعبنا.

وأضاف أن ميليشيات المستوطنين تعمل ضمن تنظيم منسق، وتتلقى تسليحًا وحماية سياسية من حكومة الاحتلال، ما يتيح لها ارتكاب المجازر دون محاسبة.

وأكد أن حركة "فتح" ترى في هذه الجرائم سياسة دولة، لا مجرد أفعال فردية، تهدف إلى القتل والترهيب والتهجير القسري.

واختتم بالقول إن هذه الممارسات تأتي في إطار تنفيذ مشروع الضم والاستيطان، وتفريغ الأرض من أصحابها الأصليين.

وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المجتمع الدولي بإنهاء سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا الشعب الفلسطيني.

ودعت، في بيان صدر اليوم السبت، إلى اتخاذ إجراءات فورية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ووقف جرائم ميليشيات المستوطنين ضد الفلسطينيين.

وأشارت الوزارة إلى الجريمة التي وقعت في بلدة سنجل شمال رام الله، والتي أسفرت عن استشهاد الشابين محمد الشلبي (23 عاماً) بعد إصابته بالرصاص وتركه ينزف حتى الموت، وسيف الدين مصلط (23 عاماً)، الحامل للجنسية الأميركية، نتيجة تعرضه لضرب مبرح أدى إلى وفاته.