رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

مشروب شائع يعالج الإمساك عند تناوله في الصباح

الإمساك
الإمساك

 علاج الإمساك.. فيما يعتبره الكثيرون عادة يومية لا غنى عنها، كشفت دراسة طبية حديثة عن فائدة صحية جديدة لتناول القهوة، تتجاوز منح النشاط والتركيز، لتصل إلى التأثير المباشر على صحة الجهاز الهضمي. 

 وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أظهرت نتائج الدراسة أن تناول ما يعادل كوبًا واحدًا فقط من القهوة يوميًا، أو ما يقارب 100 ملجم من الكافيين، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالإمساك.

 الدراسة، التي شملت أكثر من 12 ألف مشارك، خلصت إلى أن تناول كميات معتدلة من الكافيين يخفض فرص المعاناة من الإمساك بنسبة 18 إلى 25 في المئة. 

 ومن ناحية أخرى، فإن المبالغة في استهلاك الكافيين قد تؤدي إلى نتائج عكسية، خاصة إذا تجاوزت الكمية اليومية حاجز 200 ملجم، أي ما يعادل نحو كوبين من القهوة.

بين الفائدة والمخاطر: التوازن هو المفتاح:

 وفقًا للباحثين، فإن الإفراط في تناول الكافيين قد يسبب الجفاف، نظرًا لتأثيره المدر للبول، ما يؤدي بدوره إلى زيادة احتمال الإصابة بالإمساك. 

ولا تنطبق هذه القاعدة على من تجاوزوا سن الـ60، إذ أظهرت البيانات أن تناول كميات أعلى من الكافيين يرتبط لديهم بانخفاض في الإصابة بالإمساك.

ويشير الفريق العلمي إلى أن تناول القهوة يمكن أن يشكل وسيلة استراتيجية وآمنة لعلاج الإمساك، شرط ضبط الجرعة بحسب احتياجات كل فرد. 

كما لم يجد الباحثون علاقة قوية بين تناول الكافيين والإصابة بأمراض القولون العصبي، ما يعزز من إمكانية استخدام القهوة لأغراض علاجية دون آثار جانبية معروفة في هذا السياق.

بالنسبة لمن لا يفضلون القهوة، أظهرت الدراسة أن الشاي والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل مشروبات الطاقة، قد تمنح تأثيراً مشابهاً إذا احتوت على تركيزات كافية من الكافيين. 

ومن جانبهم، حذر المختصون يحذرون من اللجوء إلى مكملات الكافيين أو مشروبات الطاقة الغنية بالمواد المنبهة، خصوصًا قبل التمارين الرياضية، نظراً لارتباطها بمخاطر قلبية حقيقية، من بينها اضطرابات النظم القلبي وارتفاع ضغط الدم وحتى حالات الموت المفاجئ.

تحذيرات حول طريقة التحضير وتأثيرها السرطاني:

 على صعيد متصل، حذرت خبيرة تغذية أمريكية من أن طريقة تحضير القهوة تلعب دورًا في تحديد مدى فائدتها أو ضررها. 

 ويمكن لطرق التخمير غير المفلترة، مثل مكبس القهوة الفرنسي أو الإسبريسو، أن تزيد من خطر التعرض لمركبات ضارة تسمى "الديتيربينات"، التي ترتبط بسرطان الحلق والبنكرياس.

 في المقابل، توصي الأبحاث الحديثة باستخدام طرق التخمير المفلترة التي تقلل من مستويات هذه المركبات الضارة، وتسمح باستخلاص المركبات المفيدة مثل البوليفينول، وهي مضادات أكسدة قوية تقي من السرطان وتلف الحمض النووي.