رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الأوقاف تعقد 317 مجلسًا فقهيًّا حول "أحكام تناول المسكر والمخدر في الإسلام"

بوابة الوفد الإلكترونية

نظمت وزارة الأوقاف 317 مجلسًا فقهيًّا في مختلف محافظات الجمهورية، تحت عنوان: "أحكام تناول المسكر والمخدر في الإسلام"، وذلك ضمن فعاليات برنامجها الأسبوعي "مجالس الفقه"، الذي يهدف إلى نشر الفكر المستنير، وتحصين المجتمع من الأفكار الهدّامة.

ويأتي هذا النشاط في إطار الدور الدعوي والعلمي والتثقيفي الذي تضطلع به الوزارة، وتنفيذًا لمحاور خطتها الدعوية، خاصة محور مواجهة التطرف اللاديني وتراجع القيم الأخلاقية، والعمل على استعادة وبناء الشخصية المصرية على أسس دينية ووطنية رشيدة.

وتهدف هذه المجالس إلى بيان الأحكام الشرعية المتعلقة بتناول المسكرات والمخدرات، وتوضيح آثارها السلبية على الفرد والمجتمع، وتصحيح المفاهيم المغلوطة حولها، بأسلوب علمي مبسّط يرسّخ الانضباط الديني، ويسهم في بناء وعي رشيد وبالأخص لدى الشباب.

ويُشارك في هذه المجالس نخبة من أئمة الأوقاف المتميزين من ذوي الكفاءة العلمية والخبرة الدعوية، لنقل رسالة الدين الحنيف بأسلوب وسطي معتدل، يُراعي الواقع، ويُعزّز القيم الأخلاقية، تحقيقًا للتوعية والتثقيف الديني المنشود.

الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية كبرى بعنوان: نعمة الصحة وضرورة الحفاظ عليها

وعلى صعيد اخر، عقدت وزارة الأوقاف، الجمعة 4 من يوليو 2025م، 27 ندوة علمية كبرى تحت عنوان: "نعمة الصحة وضرورة الحفاظ عليها"، وذلك في إطار برنامج "لقاء الجمعة للأطفال"، الذي تنفذه الوزارة في المساجد الكبرى بجميع المديريات.

وقد جاءت الندوات هذا الأسبوع في سياق جهود وزارة الأوقاف لغرس القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بين الأطفال، وتعزيز الوعي بأهمية الصحة باعتبارها نعمة عظيمة ينبغي الحفاظ عليها، وذلك من خلال خطاب ديني وسطي مبسط يناسب الفئة العمرية المستهدفة.

ويُعد "لقاء الجمعة للأطفال" أحد البرامج النوعية التي أطلقتها الوزارة لبناء وعي الأطفال علميًّا وشرعيًّا، وتحقيق التواصل المباشر معهم في المساجد الكبرى، بإشراف نخبة من الأئمة والدعاة المتخصصين.

وأكدت وزارة الأوقاف استمرارها في تنفيذ هذه اللقاءات العلمية والتثقيفية أسبوعيًّا، بما يسهم في بناء جيل واعٍ مستنير، يجمع بين القيم الدينية والانتماء الوطني.