أشرف صبحي: 30 يونيو صنعت المستقبل ومهدت لتحقيق الإنجازات في كل المؤسسات

قال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إنّه شهد عن قرب مراحل متعددة في ملف الشباب والرياضة على مدار سنوات طويلة، مشيرًا إلى أنه تابع هذا القطاع قبل وبعد ثورة 30 يونيو التي صنعت مستقبل مصر.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، أن إنجازات الدولة في مختلف القطاعات كانت متوازية، حيث شهد كل قطاع نموًا ملحوظًا خلال العقد الماضي، من بينها قطاع الشباب والرياضة.
وأضاف صبحي، في مداخلة هاتفية الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق رؤية واضحة منذ عام 2014 تركزت على الشباب والمرأة، مؤكدًا أن هذا الدعم والتوجيه المباشر من الرئيس ساهم في تغيير واقع الشباب وتمكين المرأة المصرية بشكل كبير، موضحًا، أن الحكومة تبذل جهودًا مكثفة لتوفير بيئة ملائمة لتنمية قدرات الشباب في مختلف المجالات الرياضية والثقافية.
وأشار الوزير إلى أن القطاع الشبابي والرياضي شهد نقلة نوعية خلال السنوات العشر الماضية، حيث أصبح هناك اهتمام حقيقي وتمكين ملموس لشريحة الشباب والمرأة على حد سواء، معربًا عن تفاؤله بما تحققه مصر في هذه المجالات في المستقبل القريب، مع استمرار دعم القيادة السياسية والرؤية الواضحة للتنمية.
وقال إنّ ثورة 30 يونيو كانت نقطة انطلاق حقيقية لبناء دولة راسخة بمؤسساتها، مشيرًا إلى أن ملف الشباب والرياضة شهد منذ تلك اللحظة تطورًا نوعيًا.
وقال إن الوزارة وضعت من اليوم الأول استراتيجية متكاملة تقوم على عدة محاور، أبرزها تطوير البنية التحتية، وتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية، ورعاية الموهوبين، وبناء جيل قادر على الإبداع والمنافسة.
وأضاف، أن البنية التحتية في القطاعين الشبابي والرياضي شهدت طفرة غير مسبوقة خلال السنوات السبع الماضية، حيث بلغت الاستثمارات الإنشائية من ميزانية الدولة نحو 30 مليار جنيه، كما تم إدخال القطاع الخاص من خلال نظام اقتصادي جديد يقوم على "حق الانتفاع"، وهو نظام مرتبط بالمجتمع ويأخذ بعين الاعتبار الجوانب الاجتماعية للمواطنين، وقد بلغت استثمارات القطاع الخاص نحو 24 مليار جنيه، ليصل إجمالي حجم تطوير البنية التحتية إلى 54 مليار جنيه.
وتابع وزير الرياضة، أنّ أن هذا التطوير شمل ما يزيد على خمسة آلاف منشأة، بين ملاعب متعددة وملاعب خماسية، ومدن شبابية ورياضية، فضلًا عن إنشاء صالات مغطاة وتطوير القائم منها، لافتًا، إلى الطفرة الجديدة المتمثلة في إدخال حمامات السباحة إلى القرى، وإدارتها من خلال القطاع الخاص، بما يضمن الاستدامة والكفاءة في التشغيل، مؤكدًا، أن كل ذلك تم بعقود محوكمة وتحت مراجعة من هيئة الرقابة الإدارية ووزارتي التخطيط والمالية.
اقرأ المزيد..