اعتماد وحدة جديدة لجراحة الوجه والفكين بمستشفى ميت غمر
أكد الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، أن مستشفى ميت غمر يشهد تطورًا ملحوظًا في مستوى الخدمات الطبية المقدمة، مشيدًا بجهود الفرق الطبية في تحقيق استجابات عاجلة وفعالة، تعكس كفاءة الأطقم وقدرة المستشفى على التعامل مع الحالات الدقيقة والمعقدة.
وقال مدكور: "نثمّن ما تحقق من نجاح في التعامل السريع مع حالة نزيف تحت السحايا لمريض محوّل من مستشفى أجا، حيث تم استقباله ونقله مباشرة إلى قسم العناية المركزة، ثم عرضه على فريق المخ والأعصاب والقسطرة المخية، وتقرر إجراء قسطرة تشخيصية عاجلة، أُجريت بنجاح وفي أسرع وقت، وتم نقل المريض للمتابعة بالعناية وسط استقرار حالته".
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد البيلي، وكيل المديرية للطب العلاجي، أن المستشفى شهد أيضًا خطوة نوعية أخرى باعتماد وحدة جراحة الوجه والفكين لأول مرة، مشيرًا إلى أن الوحدة بدأت عملها بإجراء عملية دقيقة لمريض تعرض لحادث وأسفر عن كسر بعظام الوجنة، حيث تم تثبيت الكسر باستخدام الشرائح والمسامير بنجاح، ويخضع المريض حاليًا للمتابعة وحالته مستقرة.
وأضاف البيلي: "نعتز بما تحقّق من خلال هذه التدخلات التي تعكس مدى الجاهزية العالية للكوادر الطبية، ونحرص على دعم المستشفيات النوعية بالمزيد من الإمكانات الفنية والبشرية لمواصلة تقديم خدمات ذات جودة عالية".
وفي ختام التصريحات، أعرب وكيل الوزارة عن تقديره الكامل للفِرق الطبية والإدارية والتمريضية التي شاركت في تنفيذ هذه التدخلات الدقيقة، مؤكدًا أن ما تحقق يُجسّد مثالًا يُحتذى به في العمل الجماعي داخل مستشفيات مديرية الصحة بالدقهلية.
وأعلنت مديرية الشؤون الصحية بالدقهلية عن بدء تشغيل جهاز الماموجرام بوحدة الفحص المبكر لأورام الثدي بمستشفى أجا المركزي، وذلك في إطار التوسع في تقديم خدمات الكشف المبكر عن أورام الثدي للنساء، تماشيًا مع جهود وزارة الصحة والسكان في تعزيز الرعاية الوقائية، وبالتزامن مع وصول جهاز ماموجرام جديد إلى مستشفى المنزلة العام، حيث يتم حاليًا تجهيز غرفة الجهاز تمهيدًا لتركيبه وتشغيله قريبًا.
ويُعد جهاز مستشفى المنزلة هو الثالث من نوعه الذي يتم دعم مديرية الصحة بالدقهلية به ، بعد تشغيل أول جهاز في مستشفى السنبلاوين منذ عدة أشهر، ثم تشغيل جهاز أجا الذي بدأ بالفعل في استقبال الحالات اليوم.
وأكد مدكور أن التوسع في توفير أجهزة الماموجرام يأتي ضمن خطة شاملة تهدف إلى تقديم خدمة آمنة ومجانية لفحص السيدات وتقديم التوعية والرعاية الصحية الوقائية في مراحلها الأولى، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الأجهزة يسهم في إنقاذ حياة الكثير من السيدات من خلال الاكتشاف المبكر للأورام.
