النمسا: آن الأوان لوقف إطلاق النار في غزة
أكدت وزيرة خارجية النمسا، بيات ماينل رايزينجر، أن الوقت قد حان للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين، على غرار ما حدث في الملف الإيراني.
وشددت الوزيرة النمساوية على ضرورة الإفراج عن الأسرى، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود، مؤكدة أن هذا الأمر "غير قابل للنقاش".
كما أعربت عن قناعتها بأن الحلول العسكرية لن تؤدي إلى نتائج حقيقية، داعية إلى اعتماد السبل الدبلوماسية كخيار وحيد لتحقيق الاستقرار.
من جهة أخرى، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن استهداف آلية عسكرية إسرائيلية متوغلة شرق حي التفاح بمدينة غزة، باستخدام عبوة ناسفة متطورة من طراز "زلزال-4".
وأوضحت السرايا أن العملية جاءت "ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية والتوغلات البرية المستمرة في القطاع"، مشيرة إلى أن مقاتليها يواصلون تنفيذ عمليات ميدانية على عدة محاور في غزة.
حماس تضع شروطًا لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
كشف مصدر فلسطيني مطّلع، في تصريحات لشبكة "سكاي نيوز عربية"، السبت، عن أبرز الشروط التي وضعتها حركة حماس للموافقة على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ووفقًا للمصدر، تطالب الحركة بعدم التعرض لمكتبها السياسي أو أعضائه في الخارج، وعدم مصادرة أموالها أو فرض قيود مالية عليها خارجيًا.
كما تتمسك حماس بوجود ممثلين عنها في إدارة القطاع، إلى جانب عناصر أمنية تتبع لها أو محسوبة عليها في الترتيبات المستقبلية لقطاع غزة.
وأضاف المصدر أن الحركة تشترط أيضًا وجود ضمان أميركي بإنهاء الحرب، على أن تُبحث آليات تطبيق هذا الالتزام خلال فترة الهدنة، والتي من المتوقع أن تمتد لـ70 يومًا.
وأشار إلى أن واشنطن أبدت موافقة مبدئية على لعب دور الضامن لإنهاء الحرب، مع احتفاظ إسرائيل بحق استئناف العمليات العسكرية في حال انتهاء الهدنة دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
في سياق آخر، صرّح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، أن المنشآت النووية الإيرانية تعرضت لأضرار ملموسة جراء الضربات الأخيرة، لكنه شدد على أن البرنامج النووي الإيراني لم يتعرض للتدمير الكامل.
وأشار ريابكوف إلى أن بعض التقديرات تضخّم حجم الأضرار بشكل يخدم أجندات سياسية، داعيًا إلى الاعتماد على التقييمات الفنية الدقيقة بدلًا من التصريحات المتسرعة.
وأكد أن روسيا تتابع بقلق متزايد التصعيد في الشرق الأوسط، داعية جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس وتفادي خطوات قد تقود إلى انفجار إقليمي واسع.
وفي السياق ذاته، كشفت صور أقمار صناعية التُقطت حديثًا من قبل شركة "ماكسار" الأمريكية، عن مؤشرات على عودة نشاط محدود في منشأة "فوردو" النووية الإيرانية، حيث ظهرت مركبات ومعدات بناء قرب الفتحات التي خلفتها الغارات الجوية الأمريكية، إضافة إلى تحركات عند مدخل المجمع تحت الأرض.
