رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

الاحتلال يعترف بتصفية الفلسطينيين فى مراكز المساعدات بغزة

بوابة الوفد الإلكترونية

اعترفت أمس عناصر من قوات الاحتلال الصهيونى بتعمدهم إطلاق النار على الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات وعلى مدار 630 يوماً من الإبادة يحصد فيها الاحتلال بأوامر من حكومته ودعم أمريكى أرواح الأبرياء كل لحظة، بينما يدك الموت أجساد مليونى ونصف فلسطينى بفعل الحصار الخانق وإغلاق المعابر.
يأتى ذلك فى الوقت الذى جددت وزارة الصحة فى غزة تحذيرها من خطورة الأوضاع فيما ارتفعت أعداد ضحايا الإبادة إلى أكثر من 188 ألف شهيد ومصاب
ونقلت صحيفة هآرتس العبرية عن إسرائيليين أن قادتهم أمروا بإطلاق النار نحو طالبى مساعدات؛ وأشارت إلى أن الاحتلال يطلق نحو الفلسطينيين المجوعيين بكل ما يمكن تخيله من رشاشات ثقيلة.
ووصفوا مراكز التوزيع فى غزة بميدان قتل وإطلاق النيران كان أقرب للاستخدام ضد قوة مهاجمة وبمرور شهر على إقامة مراكز المساعدات الأمريكية الإسرائيلية التى وُصفت بمصائد الموت يستهدف الاحتلال المجوَّعين بشكل يومى.
وراح ضحية هذه الاستهدافات أكثر من 549 شهيدًا، و4066 مصابًا، و39 مفقودًا، بين صفوف المدنيين الذين حاولوا الوصول إلى المساعدات فى ظل الحصار والتجويع الشامل المفروض على القطاع.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلى، مجزرة جديدة خلال الساعات الماضية بحق المدنيين فى القطاع راح ضحيتها عشرات الشهداء والمصابين فى حى التفاح شرق مدينة غزة. واستهدفت طائرات الاحتلال عائلات «سعد»، «النباهين» و«سالم»، قرب مدرسة شعبان الريس بحى التفاح، ثم أعادت استهداف المكان مرة أخرى بعد تجمع الفلسطينيين لإسعاف المصابين.
وعُرف من الشهداء: الصحفى احمد حسن سعد علاء حسن سعد، على حسن سعد، خليل ابراهيم هنية، محمد فايز هنية، أحمد جمال سالم، بلال سلمان أبو بكر، محمد النباهين، وائل سرحان سالم ونجله معتز.
كما قصف طيران الاحتلال ثلاثة منازل فى منطقة كراج رفح وسط مدينة خان يونس، جنوبا واستشهدت الطفلة جورى المصرى بسبب سوء التغذية الحاد ونقص الحليب، نتيجة الحصار وتغلق سلطات الاحتلال المعابر وتمنع إدخال المساعدات منذ ما يقارب 4 أشهر، ما عرَّض 2.4 مليون إنسان مدنى بينهم مليون و100 ألف طفل وأكثر من نصف مليون امرأة، لكوارث إنسانية غير مسبوقة.
وشهدت منطقة خان يونس جنوبا اشتباكات وجهت فيها المقاومة ضربة جديدة لقوات الاحتلال وصفتها مصادر إسرائيلية بحدث أمنى صعب وضجت وسائل إعلام عبرية بمتابعات عن كمين جديد استهدف قوة عسكرية إسرائيلية، أدى إلى سقوط جرحى فى صفوف الاحتلال تم إجلاؤهم بطائرات مروحية إلى داخل المستعمرات
وأشار موقع «حدشوت حموت» العبرى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة فى خان يونس، موضحا أن طائرات حربية تدخلت فى محيط منطقة تعمل فيها وحدة هندسية إسرائيلية، بينما تكررت محاولات هبوط مروحيات عسكرية لإجلاء المصابين، فى ظل استمرار الاشتباكات. 
وأشارت منصات إسرائيلية إلى نقل قتلى ومصابين إلى المستشفيات ولم تكشف الرقابة العسكرية للاحتلال عن تفاصيل الحدث، الذى لا يزال خاضعًا للتعتيم الإعلامى.
ويأتى هذا الحادث بعد أيام من كمين نوعى نفذته كتائب القسام فى خان يونس، أسفر عن مقتل واصابة العشرات من الضباط والعساكر، بينهم من قضوا حرقًا داخل ناقلات جند، ما أثار دعوات داخل كيان الاحتلال إلى وقف الحرب.
وشددت حركة حماس، على أن ما يجرى من قتل ممنهج بحق المدنيين المجوّعين يعد جريمة فاضحة ودليلاً جديداً على وحشية الاحتلال وقادته الفاشيين بزعامة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية.
وأضافت حماس فى بيان لها،، أن التقرير الذى نشرته صحيفة (هآرتس) الصهيونية ونقلت فيه شهادات مقاتلى الاحتلال بشأن تلقيهم أوامر وتعليمات عليا بإطلاق النار على الفلسطينيين قرب مراكز المساعدات هو تأكيد جديد على الدور الحقيقى الذى تمثّله هذه الآلية الإجرامية بوصفها وسيلة للإبادة وقتل المدنيين العزّل بعد تجويعهم والتنكيل بهم.
وطالبت الأمم المتحدة بتشكيل لجنة دولية للتحقيق فى هذه الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها أمام العدالة الدولية وشن الاحتلال سلسلة غارات عنيفة استهدفت عدة مناطق جنوب لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن الطيران الإسرائيلى استهدف أحراش على الطاهر ومرتفعات كفرتبنيت والنبطية الفوقا، بسلسلة غارات واسعة وعنيفة.
وزعم فى تصريحات صحفية رصده محاولات لإعادة إعمار موقع تابع لحزب الله فى منطقة جبل شقيف جنوبى لبنان، والتى قوبلت بمهاجمة إسرائيلية.
وواصلت قوات الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضية، خرق اتفاقية وقف إطلاق النار والهدنة فى لبنان، وارتكبت اعتداءات وانتهاكات جديدة.