الأزهر: الهجرة النبوية أساس بناء مسلك الإسلام

الهجرة النبوية.. قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إنه كلما أهلَّ علينا عامٌ هجريٌّ جديدٌ تذكَّرْنا حدثًا عظيمًا غيَّر مجرى التاريخ، وهو حدث الهجرة النبوية الشريفة الذي لم يزل يُعلِّمَنا دروسًا، ويفتحَ أعينَنا على طرقٍ واقعية للوصول إلى الأهداف التي نريد تحقيقَها في هذه الحياة.

الهجرة النبوية الشريفة

وأكد الأزهر أن الهجرة النبوية لم تكن مجرد انتقالٍ من مكان لآخر، بل كانت رحلة مليئة بالدروس والعبر، مؤكدًا أنها أساس بناء المسلك على الإسلام.

كما أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما كان في مكة منعه المشركين من نشر الدعوة على الرغم من وجوبها في ذلك الوقت.

الدروس المستفادة من الهجرة النبوية المطهرة لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم

و قال الأزهر للفتوى "الإلكترونية"، إن الدروس المستفادة من الهجرة النبوية المشرفة هى إعادة مسار الإنسان من خلال التوكل علي الله، وعلي الإنسان أن يستقبل عامًا هجريًا جديدًا من عمره بكل ثقة وإيمان، ويتطلع إلى الخير والإقبال على الله.

أفضل أعمال السنة الهجرية

أوضح الشيخ أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال لقائه بأحد البرامج أن العام الهجري الجديد فرصة للإنسان لمعرفة أخطائه الماضية وتجنب تكرارها مرة أخرى.

الهجرة النبوية
وأكد أن هناك العديد من الأعمال التي يستحب فعلها مع بداية العام الهجري الجديد، ويجب على كل مسلم أن يجدد علاقته مع الله من خلال الانتظام في الصلاة وقراءة القرآن الكريم وإخراج الصلاة وقيام الليل.

وتحدث القرآن الكريم عن هجرة النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال تعال: «إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ٱللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِىَ ٱثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِى ٱلْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَٰحِبِهِۦ لَا تَحْزَنْ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُۥ بِجُنُودٍۢ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلسُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ ٱللَّهِ هِىَ ٱلْعُلْيَا ۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ».

دعاء السنة الهجرية

- اللهم فرج همنا، وعافنا واعف عنا واغفر لنا وارحمنا إنك أنت الغفور الرحيم.
-اللهم بارك لنا في عامنا الجديد، اللهم إني أسألك خير هذا العام وخير ما فيه، وأعوذ بك من شر هذا العام وشر ما فيه.
-اللهم إنك أنت ربي خلقتنى وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، وأبوء لك بنعمتك على وأبوء بذنبى، فاغفر لى فإنه لا يغفر الذّنوب إلا أنت.