رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

غارة إسرائيلية جديدة على النبطية جنوب لبنان

غارة إسرائيلية على
غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

 ذكرت قناة العربية، منذ قليل،  بأن هناك غارة إسرائيلية جديدة على النبطية جنوب لبنان. 

 وعلى صعيد  آخر، أصدرت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بيانًا قالت فيه إنها  تمتلك أدوات قانونية ومعايير دولية كفيلة بوقف ما يحدث في غزة.

 وأضاف البيان: "إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية وسيلة لاستهداف المدنيين العزل الذين يحاولون الحصول على الغذاء"

 وتابع: "المرافق الصحية في غزة تتعرض لهجمات متكررة.. والفلسطينيون يواجهون انتهاكات إسرائيلية واسعة".

 وذكرت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الجمعة، أن هجوم وحشي إسرائيلي جديد أسفر عن ارتقاء شهيدين وعدد من المصابين بنيران الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات شمالي مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.

 ويأتي ذلك استمرارًا للاعتداءات الإسرائيلية على أهالي قطاع غزة. 

 وقال مايكل مارتن،  رئيس وزراء أيرلندا، إن ما يحدث في غزة غير مقبول إنسانياً ويجب أن يكون لأوروبا موقف قوي وواضح.

 وأضاف: "أوروبا لا تبدو قادرة على الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة، وهذا أمر غير مفهوم بالنسبة لشعوبها".

وقال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن الوكالة الأممية تمر بأزمة وجودية بسبب سياسات إسرائيل.

وأضاف: "الاحتلال يتعمد تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة وإذلالهم".

 ودافع اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، عن ممارسات الاحتلال التي تُعرقل وصول المساعدات إلى غزة. 

وقال بن غفير، في تصريحاتٍ صحفية،: "وقف المساعدات عن غزة سيُسرع الوصول إلى النصر".

وأشارت مصادر إعلامية فلسطينية إلى أن غارات الاحتلال تسببت في ارتقاء 25 شهيدًا في غزة منذ فجر اليوم. 

 وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد شهداء الحرب على غزة ارتفع إلى ما يزيد عن 56 ألف شهيد. 

 وقالت هيئة الدفاع المدني بغزة لا لوضع مأسوي جدًا في القطاع تزامنًا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع.

 وأضافت الهيئة في بيانٍ لها في وقت سابق: "طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80‎% من إمكاناتها".

 وأكد بيان الهيئة على أن هُناك 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.

 وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهرًا. 

 ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تمامًا في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عامًا.