رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ارتقاء شهيدين في قصفٍ إسرائيلي لمركز توزيع للمساعدات بغزة

شهداء غزة
شهداء غزة

ذكرت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الجمعة، أن هجوم وحشي إسرائيلي جديد أسفر عن ارتقاء شهيدين وعدد من المصابين بنيران الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات شمالي مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.

ويأتي ذلك استمراراً للاعتداءات الإسرائيلية على أهالي قطاع غزة. 

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

وقال مايكل مارتن،  رئيس وزراء أيرلندا، إن ما يحدث في غزة غير مقبول إنسانياً ويجب أن يكون لأوروبا موقف قوي وواضح.

وأضاف :"أوروبا لا تبدو قادرة على الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة، وهذا أمر غير مفهوم بالنسبة لشعوبها".

وقال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن الوكالة الأممية تمر بأزمة وجودية بسبب سياسات إسرائيل.

وأضاف :"الاحتلال يتعمد تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة وإذلالهم".

ودافع اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، عن ممارسات الاحتلال التي تُعرقل وصول المساعدات إلى غزة. 

وقال بن غفير، في تصريحاتٍ صحفية، :"وقف المساعدات عن غزة سيُسرع الوصول إلى النصر".

وأشارت مصادر إعلامية فلسطينية إلى أن غارات الاحتلال تسببت في ارتقاء 25 شهيداً في غزة منذ فجر اليوم. 

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد شهداء الحرب على غزة ارتفع إلى ما يزيد عن 56 ألف شهيد. 

وقالت هيئة الدفاع المدني بغزة لا لوضع مأساوي جداً في القطاع تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع.

وأضافت الهيئة في بيانٍ لها في وقت سابق:"طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80‎ % من إمكانياتها".

وأكد بيان الهيئة على أن هُناك 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.

وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً. 

ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.

وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية  تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.

وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها