تكرم وكيل صحة الشرقية لفوز المحافظة بالمركز الأول في مبادرة "من بدري أمان"

كرم الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، الدكتور هاني مصطفى جميعه، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بعد فوز محافظة الشرقية بالمركز الأول على مستوى الجمهورية في تنفيذ مبادرة "من بدري أمان"، للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، والتي تأتي ضمن مبادرات "100 مليون صحة" تحت رعاية رئيس الجمهورية.

جاء التكريم خلال احتفالية موسعة أقيمت في القاهرة بمناسبة مرور عامين على إطلاق المبادرة، بحضور كوكبة من قيادات القطاع الصحي، من بينهم الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، والدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، إلى جانب عدد من وكلاء الوزارة المشاركين وممثلي الهيئات الدولية ومنظمات المجتمع المدني.

وشهدت الاحتفالية حضوراً لافتاً من محافظة الشرقية، بمشاركة كل من الدكتورة مريم محمود، مديرة إدارة المبادرات، والدكتورة فيرينا فرانسوا، مشرفة المبادرة بالمديرية، تقديراً لدورهما المميز في متابعة وتنفيذ المبادرة ميدانياً.

وقد جاء تكريم وزارة الصحة لمحافظة الشرقية تتويجاً لجهود مديرية الشؤون الصحية في تحقيق أعلى معدلات التغطية والجودة، سواء من حيث عدد المستفيدين من المبادرة أو كفاءة نقاط الخدمة وأداء الفرق الطبية المشاركة، مما جعلها تتصدر قائمة المحافظات المشاركة في المبادرة.

وأعرب الدكتور هاني مصطفى جميعه عن فخره بهذا الإنجاز، مشيراً إلى أن التكريم هو ثمرة عمل جماعي وتنسيق متكامل بين مختلف الإدارات الصحية والمستشفيات وإدارة المبادرات بالمديرية، بدعم كامل من فرق القوافل الطبية وجهات المجتمع المدني، التي كان لها دور فعال في الوصول بالخدمة إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين في مختلف مدن ومراكز المحافظة.

وأكد "جميعه" أن محافظة الشرقية شهدت إقبالاً كثيفاً من المواطنين على نقاط تقديم الخدمة، لما وفرته المبادرة من فحوصات دقيقة مجانية، وخدمات توعية واستشارات متخصصة حول الوقاية من الأورام وأهمية الاكتشاف المبكر، مما يساهم في تحسين فرص الشفاء وتقليل مضاعفات المرض.

وأشار وكيل وزارة الصحة إلى أن المديرية عازمة على مواصلة التوسع في المبادرات الصحية الرئاسية، خاصة تلك المتعلقة بالأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر، بما يسهم في تعزيز مؤشرات الصحة العامة وتقليل العبء على المنظومة العلاجية، مؤكداً أن الوعي المجتمعي هو الركيزة الأساسية لإنجاح مثل هذه المبادرات.

كما تقدم بالشكر لكافة القائمين على تنفيذ المبادرة، وفي مقدمتهم إدارة المبادرات بالمديرية، ومديري المستشفيات، والإدارات الصحية، والفرق الطبية، لما بذلوه من جهود استثنائية أثمرت عن هذا الإنجاز الوطني المشرف.

وتأتي مبادرة "من بدري أمان" ضمن سلسلة من المبادرات الرئاسية التي تهدف إلى تعزيز صحة المواطنين، عبر الكشف المبكر عن الأورام، والتدخل العلاجي في مراحل مبكرة، ما يُعد نقلة نوعية في ملف الرعاية الصحية بمصر.