الدولية للطاقة الذرية: الشرق الأوسط بحاجة للسلام ولا يزال هناك سبيل للدبلوماسية

قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي أن التصعيد في إيران زادت خطورته بعد القصف الأمريكي وما يحمله من إمكانية اتساع رقعة الصراع.
وأضاف مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال كلمتة أمام مجلس الأمن بشأن الهجوم الأمريكي على إيران، أن الشرق الأوسط بحاجة ماسة للسلام ولا يزال هناك سبيل للدبلوماسية.
وتابع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: أي إجراءات خاصة تتخذها إيران لحماية المواد النووية يمكن أن تتم في إطار اتفاق ضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: “لا يمكننا حتى الآن تقييم الضرر الذي أصاب المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض”، لافتا إلى ن محطة تخصيب الوقود أصيبت في نطنز بعد تأكيد الولايات المتحدة استخدام ذخائر خارقة للتحصينات.
وأكد جروسي أنه على السلطات المعنية في إيران التواصل مع مركز الطوارئ التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا إلى أن التصعيد الحالي في الشرق الأوسط يهدد نظام عدم الانتشار النووي ككل.
دولة الاحتلال أصبحت سجن كبير
ومن جانبه، أكد الكاتب الصحفي صفوت عمران، المتخصص في الشؤون السياسية، أن دولة الاحتلال أصبحت سجن كبير بعد قرار سلطة الاحتلال بعدم سفر أي إسرائيلي للخارج، خاصة بعدما رصدت السلطات الصهيونية تزايد طلبات السفر للخارج منذ الحرب مع إيران، حيث الملايين في الداخل الإسرائيلي يريدون الهروب خوفاً من الحرب.
وتابع صفوت عمران: « تلقت شركة العال للطيران خلال الـ24 ساعة الماضية 25000 طلب سفر للخارج، بينما مطارات إسرائيل مغلقة خوفاً من هجرة جماعية متوقعه، وهو ما دفع الإسرائيليين للسفر للخارج سواء بحرياً إلى قبرص بإستخدام الزوارق البحرية مقابل دفع 15000 دولار، أو برياً إلى مصر والأردن، كمحطات ترانزيت إلى أوروبا وهو ما يكشف حجم الخوف والهلع الذي أصاب سكان دولة الاحتلال».
وقال صفوت عمران: «أرادوا تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية عبر حرب إبادة جماعية ممتدة منذ أكتوبر 2023 .. فشهدت الأرض المحتلة أول هجرة عكسية للصهاينة للخارج فقد سافر نحو 650 الف إسرائيلي للخارج منذ الحرب على غزة، والآن يهاجر عشرات الآلاف يومياً بالزوراق والحدود البرية خوفاً من صواريخ إيران».
وأكد صفوت عمران أن قرار تل أبيب منع سفر سكان دولة الاحتلال للخارج خوفاً من فراغ الأرض المحتلة، قائلاً: «هناك فارق كبير بين من يتمسكون بأرضهم في قطاع غزة رغم الدمار الكبير على مدار عامين .. وبين المحتل الذي يهرب مع أول طلقة.. سارق الأرض جبان ويتركها فوراً عندما يشتم رائحة الخطر».