رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

آخر تحديث لأسعار الدولار اليوم السبت 21 يونيو 2025 مقابل الجنيه المصري

بوابة الوفد الإلكترونية

 استقر سعر الدولار أمام الجنيه المصري خلال منتصف تعاملات اليوم السبت 21 يونيو 2025، وذلك وفقًا لآخر تحديث صادر يوم الخميس الماضي، نظرًا لعطلة نهاية الأسبوع بالبنوك المصرية.

 

 وسجل الدولار في البنك المركزي المصري نحو 50.47 جنيه للشراء و50.67 جنيه للبيع.

وفيما يلي أسعار الدولار في أبرز البنوك المصرية خلال تعاملات اليوم:

البنك الأهلي المصري:

الشراء: 50.60 جنيه

البيع: 50.70 جنيه

بنك مصر:

الشراء: 50.60 جنيه

البيع: 50.70 جنيه

بنك القاهرة:

الشراء: 50.60 جنيه

البيع: 50.70 جنيه

البنك التجاري الدولي (CIB):

الشراء: 50.60 جنيه

البيع: 50.70 جنيه

بنك الإسكندرية:

الشراء: 50.60 جنيه

البيع: 50.70 جنيه

 

 تشير هذه الأسعار إلى استقرار ملحوظ في سعر صرف الدولار مع بداية تعاملات اليوم، دون أي تغير يُذكر عن مستويات نهاية الأسبوع الماضي.

 عاد الحديث مجددًا عن العلاقة بين الجنيه المصري وتدفقات ما يُعرف بـ"الأموال الساخنة"، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية بين إيران وإسرائيل، وما قد تسببه من مخاوف بشأن انسحاب مفاجئ لهذه الاستثمارات.

وبلغت استثمارات الأجانب في أدوات الدين المحلية المصرية نحو 38 مليار دولار بنهاية مارس الماضي، وفق بيانات رسمية.

 ورغم إعلان الحكومة المصرية أنها تغطي احتياجاتها من الدولار للشهر الثالث على التوالي، لا تزال حركة هذه الأموال قادرة على التأثير في سعر صرف الجنيه.

 ويرى خبراء اقتصاديون أن خروج مليار دولار من السوق يؤدي إلى انخفاض العملة المحلية بنحو 50 قرشًا، بينما لا يرفع دخول المبلغ ذاته الجنيه إلا بنحو 20 قرشًا فقط.

 وبرغم هذه التأثيرات، فإن مصر تعتمد على هذه الأموال بشكل مؤقت كمصدر تمويل سريع لتغطية العجز، في انتظار تحقيق إيرادات أكثر استدامة مثل عوائد قناة السويس والصادرات وتحويلات العاملين في الخارج.

 ومنذ أزمة 2022، بدأت مصر اتباع سياسات أكثر حذرًا، إذ تعزل ما بين 70 إلى 80% من الأموال الساخنة في حسابات خاصة لتقليل أثرها عند الخروج.

 كما أن تطبيق نظام سعر صرف مرن منذ مارس 2024 قلّل من الاضطرابات المحتملة، إذ يتحرك السعر وفق العرض والطلب.

 وبحسب الاقتصاديين، فإن التأثير الحالي للأموال الساخنة على الجنيه مؤقت ومحدود، ومن المرجح أن يعود الاستقرار تدريجًا مدعومًا بزيادة في الإيرادات الدولارية من قطاعات رئيسية مثل السياحة وقناة السويس.