رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مدير وكالة الطاقة يبلغ مجلس الأمن بالآثار الكارثية للهجمات على المنشآت النووية الايرانية

بوابة الوفد الإلكترونية

حذر رافائيل ماريانو غروسي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة النووية، من الآثار الكارثية التي قد تسببها الهجمات المسلحة على المنشآت النووية الايرانية، والتي أشار إلى أنها قد تؤدي إلى انبعاثات إشعاعية ذات عواقب وخيمة داخل حدود ايران وخارجها، داعيا في هذا الخصوص إلى التقيد بانتهاج أقصى درجات ضبط النفس.


وفي إحاطته التي قدمها اليوم لأعضاء مجلس الأمن الدولي خلال اجتماعهم الطارئ حول تطورات الصراع الدائر، شدد غروسي على ضرورة عدم استهداف المواقع النووية في إيران، لافتا الى أن الهجمات التي تعرضت لها هذه المنشآت حتى الآن تسببت في تدهور حاد في السلامة والأمن النوويين في إيران، على الرغم من أنها لم تُسفر حتى اللحظة عن أي تسرب إشعاعي يؤثر على الجَمهور، محذراً من وقوع مثل هذا الخطر.

وتعهد مدير الوكالة بمواصلة تقديم تحديثات عامة لمجلس الأمن الدول حول التطورات في جميع المواقع النووية الايرانية، وحول عواقبها الصحية والبيئية المحتملة.

وأعلن أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذا النزاع الخطير، معرباً عن استعداده للسفر الفوري والتواصل مع جميع الأطراف المعنية، للمساعدة في ضمان حماية المنشآت النووية واستمرار الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية وفقًا لولاية الوكالة، بما في ذلك نشر خبراء ومفتشي الوكالة في مجال السلامة والأمن النوويين في إيران، حيثما كان ذلك ضروريًا، داعيا مجلس الأمن الدولي الى دعم تحركه بهذا الصدد.

ولفت إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تراقب عن كثب الوضع في المواقع النووية الإيرانية منذ أن بدأت إسرائيل هجماتها قبل أسبوع، موضحا أنه وكجزء من مهمتها، تُعد الوكالة بمنزلة المركز العالمي للمعلومات المتعلقة بالسلامة النووية والإشعاعية، ويمكنها الاستجابة لأي حالة طوارئ نووية أو إشعاعية.

واستعرض المسؤول الدولي بعض المعلومات المتاحة حتى الآن للوكالة حول الوضع الحالي في المواقع النووية الإيرانية، مشيرا إلى أن موقع تخصيب "نطنز" الايراني، يحتوي على منشأتين، الأولى هي محطة تخصيب الوقود الرئيسية، كاشفا عن الهجمات الاسرائيلية الأولية بتاريخ 13 يونيو استهدفت البنية التحتية للكهرباء في المنشأة ودمرتها، بما في ذلك محطة كهرباء فرعية، ومبنى إمداد الطاقة الرئيسي، وإمدادات طاقة الطوارئ ومولدات احتياطية.

ولفت الى أنه في اليوم نفسه، يبدو أن قاعة الشلال الرئيسية تعرضت لهجوم باستخدام ذخائر تخترق الأرض.

أما بشأن المنشأة الثانية في نطنز وهي محطة تخصيب الوقود التجريبية وتتألف من قاعات شلال فوق الأرض وتحتها، فأشار غروسي الى أن الهجمات الاسرائيلية دمرت الجزء فوق الأرض وظيفيًا، ووصف الضربات على قاعات الشلال تحت الأرض بالمدمرة للغاية.