لو تم استهداف محطة نووية إيرانية..
أمجد الوكيل: 9 دول مهددة بالإشعاع بينها 6 عربية

في ظل الظروف الراهنة التي تحيط بالمنطقة من أثر الحرب بين أيران وجيش الأحتلال، كشف الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء السابق أنه، قد يكون هناك خطر حقيقي علي دول الجوار ولكن حجمه يعتمد على عدة عوامل منها نوع الحادث - موقع الحادث - نوع وتصميم المفاعل - كمية ونوع المواد الإشعاعية المنطلقة - اتجاه الرياح - سرعة الرياح - الأمطار.
واضاف رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء السابق عبر صفحته الشخصية " فيس بوك " أن السؤال الذي يطرح نفسه، ما نوع الخطر المتوقع؟
لافتا إلى أن الخطر قد يشمل تسرب مواد مشعة من قلب المفاعل، وسحب مشعة تنتقل مع الرياح وتلوّث الهواء والتربة، بالإضافة إلى تأثيرات صحية وبيئية قد تظهر خلال أيام أو سنوات منها امراض سرطانية، وتلوث الغذاء والماء واضطراب بيئي طويل الأمد.
وأشار أن الدول المهددة بالتأثر لا قدر الله بحسب موقع الحادث واتجاه الرياح وسرعتها الخطر قد يشمل بحسب الدرجة من الأعلي الي الأقل:-
- العراق ( ملاصقة جغرافيا وأرض مفتوحة).
- الكويت والبحرين وقطر والإمارات.
- السعودية (شرقها تحديدًا).
- باكستان وأفغانستان.
- تركيا ( حال وجود رياح شمالية).
كما أكد “ الوكيل ” أن تدمير محطة نووية لا يساوي بالطبع تفجير نووي لكن الخطر الإشعاعي قد يكون أوسع وأطول أثرًان المفاعلات النووية مثل مفاعل بوشهر مثلا اخطر من حيث التأثير البيئي من منشأة نووية محصنة خاصة بالتخصيب مثل فوردو
وماذا يجب على الدول المجاورة :-
- متابعة دائمة ورصد لمستوى الإشعاع من خلال شبكات الرصد الخاصة بها.
- تجهيز خطط الطوارئ والاستجابة للحوادث النووية.
- استمرار التواصل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
- زيادة الوعي المجتمعي المبني على العلم لا التهويل.
كما شدد " الوكيل " وقال أن التعامل مع المنشآت النووية أثناء الصراع أو الحروب يجب أن يكون محظورًا تمامًا لأن الخطر لا يعرف الحدود.
