Kc46 سر السيطرة الاسرائيلية على سماء ايران

كشفت مصادر بجيش الاحتلال الاسرائيلي ان الفضل الاكبر في السيطرة الجوية على سماء ايران يعود في الاساس الى طائرات التزود بالوقود في الجو  KC46.
واشارت المصادر الى ان هذه الطائرة  تحتوي  على عشرات الأطنان من الوقود، ويتم تزويدها بالوقود أثناء الطيران في المناطق الخطرة، مما يسمح للمقاتلات بتوجيه ضربات متواصلة والوصول إلى مسافات طويلة.
وشكلت السيطرة المستمرة على سماء ايران مع توجيه ضربات حاسمة لدفاعاتها الجوية وعدم السماح لها بإعادة بناء دفاعاتها من جديد عنصر حاسم في تواصل الضربات الاسرائيلية لإيران.

أشارت صحيفة معاريف العبرية  إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ خلال الأسبوع الماضي أكثر من 600 عملية تزويد بالوقود جواً خلال الهجوم على المواقع الايرانية مما سمح للمقاتلات بالتواجد الجوي المستمر في عمق الأراضي الايرانية. وينفذ عمليات الزود بالوقود جوا  السرب 120 الذي يطلق عليه اسم "عمالقة الصحراء" والذي تأسس قبل ستين، وهو سرب عملياتي متخصص في التزود بالوقود جوًا في ساحات قتال متنوعة وعلى مسافات طويلة، مما يتيح للمقاتلات العمل في عمق الأراضي المستهدف  وعلى مسافات بعيدة تحت ضغط . وقد شارك السرب في الاعتداءات المستم ة على قطاع غزة بالتواجد  المستمر  فوق القطاع  وعلى طول الحدود، وأجرى أكثر من 10,000 عملية تزود بالوقود.
وكشفت مصادر اسرائيلية عن قرب تسلم دفعة جديدة  من الجيل الجديد من طائرات KC46 الأمريكية التي ستضاعف من  قدرات الاحتلال الهجومية على المدى البعيد. وتعتمد هذه الطائرات على هيكل طائرة بوينغ 767، ولكنها مُصنّعة مسبقًا للتزود بالوقود.
وخلال الهجوم الحالي على إيران، نفّذ السرب 120 أكثر من 600 عملية تزويد بالوقود، وعشرات الطلعات الجوية المهمة ، في ظل ضغوط عملياتية وظروف تضاريسية صعبة. وخلال المعارك الجارية تم تطوير أساليب تشغيلية جديدة ومبتكرة أتاحت معدل تزويد بالوقود مرتفعًا، ساهم في  زيادة  القوة النارية والتواجد المستمر في سماء إيران.
تتمتع طائرات التزويد بالوقود بالقدرة على الطيران لمسافات طويلة، وإجراء عمليات تزويد دقيقة بالوقود في العديد من السيناريوهات، والتنسيق مع أسراب الهجوم.
تحتوي كل طائرة على عشرات الأطنان من الوقود، ويتم تزويدها بالوقود أثناء تحليقها في المناطق الخطرة، مما يسمح بشن هجمات متواصلة والوصول إلى مسافات بعيدة.  ويتم تزويد السرب   بالوقود  من قاعدة نيفاتيم  لتوسيع نطاق هجومه، والتوغل في عمق الأراضي الايرانية، والتي سبق استخدامه ايضا في الهجمات على دولة اليمن .