رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

قوافل الخير تواصل عطائها في الشرقية لخدمة 189 مريضًا

بوابة الوفد الإلكترونية

في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة التضامن الاجتماعي، وتحت إشراف مباشر من مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية؛ نظمت جمعية الأورمان قافلة طبية موسعة بالتعاون مع المستشفى الجامعي بجامعة الزقازيق، وذلك لتقديم خدمات الرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين الأكثر احتياجًا في القرى النائية والمحرومة من الخدمات الطبية.

واستهدفت القافلة، التي نُظمت في قرية "بن العاص" التابعة لمركز كفر صقر، وقرية "بن شبل" التابعة لمركز الزقازيق، تقديم الكشف والعلاج المجاني لما يقرب من 189 مواطنًا من المرضى الذين تم تسجيلهم مسبقًا ضمن الحالات المستحقة للدعم الطبي.

وأكد أحمد حمدي عبد المتجلي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية، أن تنظيم هذه القوافل يأتي في ضوء توجيهات القيادة السياسية بتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية وتعزيز الشراكة بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لخدمة المواطنين، مشيرًا إلى أن مديرية التضامن تقدم كامل الدعم اللوجستي والتنظيمي لإنجاح تلك المبادرات، بما يضمن وصول الخدمة لمستحقيها من غير القادرين، وبما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين بالمحافظة.

وشدد وكيل الوزارة على أهمية الدور الفاعل للجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني في تعزيز جهود الدولة في التنمية المجتمعية، موضحًا أن التعاون المثمر بين "التضامن الاجتماعي" و"جمعية الأورمان" يمثل نموذجًا يحتذى في التكامل من أجل الصالح العام، خاصة في المجالات الحيوية كالصحة والتعليم والحماية الاجتماعية.

ومن جانبه، صرّح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، بأن القافلة شملت الكشف المجاني في عدد من التخصصات الطبية الحيوية، شملت (الباطنة، الأطفال، العظام، الصدر، المخ والأعصاب، الجراحة العامة، السمعيات، المسالك البولية، والعيون)، بالإضافة إلى إجراء تحاليل وفحوصات شاملة لـ86 حالة، تم تقديمها جميعًا دون أي مقابل مادي.

وأضاف "شعبان" أن الجمعية قامت بتحمل نفقات انتقال المرضى من وإلى القافلة، كما تم تحويل بعض الحالات لإجراء عمليات جراحية عاجلة في تخصصات دقيقة، مثل عمليات المياه البيضاء والزرقاء، وجراحات الشبكية، وزراعة القرنية، وكذلك جراحات القلب. وأكد أن جميع العمليات الجراحية تُجرى بالتنسيق مع أرقى المستشفيات المتخصصة في الشرقية والقاهرة، وتتحمل الجمعية تكاليفها كاملة.

كما أشار إلى أن جهود الجمعية لا تتوقف عند حدود القوافل الطبية فقط، بل تمتد لتشمل تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للأرامل والمطلقات، وتقديم الأجهزة التعويضية، إلى جانب توزيع المساعدات الموسمية مثل لحوم الأضاحي، وبطاطين الشتاء، وشنط رمضان، دعمًا للأسر الأكثر احتياجًا داخل قرى ومراكز محافظة الشرقية.

وأوضح مدير عام جمعية الأورمان أن التعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية أتاح تنفيذ عدد كبير من المبادرات الخيرية التي استهدفت الوصول إلى الشرائح الأكثر فقرًا واحتياجًا، وهو ما يعكس التزام الجمعية بمسؤوليتها المجتمعية واستراتيجيتها المستدامة في تقديم الدعم المباشر والمستمر للفئات الأولى بالرعاية.

وتأتي هذه المبادرات في إطار توجه الدولة المصرية نحو تعزيز مظلة الرعاية الصحية والاجتماعية، وتحقيق العدالة في توزيع الخدمات، خاصة في المناطق الريفية والقرى الأكثر احتياجًا، بما يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.