رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الأمم المتحدة تدين إطلاق النار على مدنيين يبحثون عن الطعام في غزة

غزة
غزة

أدان نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، إطلاق النار على مدنيين يبحثون عن الطعام في غزة واصفا ذلك بأنه أمر "غير مقبول"، مشيرا إلى أن الأمين العام يواصل الدعوة إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل وإرساء المساءلة مع وقف إطلاق نار دائم، مستنكرا فقدان الأرواح ووقوع إصابات بين المدنيين في غزة أثناء سعيهم للحصول على الطعام.

 

وقال فرحان حق - وفق مركز إعلام الأمم المتحدة - إن الاحتياجات الأساسية للسكان الفلسطينيين في غزة هائلة ولاتزال غير ملباة، مشيرا إلى أنه ثمة التزامات واضحة تقع على إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي للموافقة على الإغاثة الإنسانية وتسهيلها لجميع المدنيين الذين يحتاجون إليها.

وشدد على ضرورة استعادة إدخال المساعدات الإنسانية فورا وعلى نطاق واسع ودون عوائق، وضرورة السماح للأمم المتحدة وجميع الجهات الفاعلة الإنسانية بالعمل بأمان وتحت ظروف الاحترام الكامل للمبادئ الإنسانية، مضيفا أنه يجب إطلاق سراح جميع الرهائن فورا ودون قيد أو شرط.

وفي غضون ذلك، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أن الشركاء العاملين في مجال الصحة أبلغوا عن مقتل أكثر من 60 شخصا وإصابة أكثر من 280 آخرين، بإصابات بعضها خطيرة، أثناء انتظار المساعدات في خان يونس، وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت النار على حشد وإن الحادث قيد المراجعة.

وأفاد المكتب الأممي بنقل الضحايا إلى مجمع ناصر الطبي؛ حيث وحدات الطوارئ والعناية المركزة مكتظة بالفعل، وتعمل الفرق الطبية بإمدادات محدودة للغاية، وتمت إحالة سبعين من المصابين إلى مستشفيات ميدانية، منها المستشفى الميداني التابع للهيئة الطبية الدولية.

وقال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في فلسطين، والموجود حاليا في غزة جوناثان ويتال، إن حادث الإصابات الجماعية كان جزءا من نمط مروع؛ حيث يروي الناجون مرارا وتكرارا تعرضهم للهجوم أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة.

وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية مجددا وجوب عدم استهداف المدنيين أبدا، ناهيك عن أولئك الذين يبحثون عن الطعام وسط المجاعة المستمرة..

الأمم المتحدة: سوريا لا تستطيع تحمل موجة أخرى من عدم الاستقرار

 

أكدت نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا "نجاة رشدي"، أن سوريا لا تستطيع تحمل موجة أخرى من عدم الاستقرار، محذرة من أن مخاطر المزيد من التصعيد في المنطقة ليست افتراضية، بل هي وشيكة وشديدة، وتهدد بتقويض التقدم الهش نحو السلام والتعافي في البلاد، جاء ذلك في إحاطتها عبر الفيديو، أمام اجتماع لمجلس الأمن بشأن الوضع في سوريا.

وكررت "رشدي"- بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إدانة الأمين العام لأي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط ودعوته إسرائيل وإيران إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وأعربت عن قلقها البالغ العميق والمتزايد من العواقب المحتملة لأي تصعيد إضافي، ليس على المنطقة ككل فحسب، وإنما أيضا على سوريا بشكل خاص.

وأشارت المسؤولة الأممية إلى اللقاءات التي أجراها المبعوث الخاص في دمشق وزيارته إلى لبنان في الفترة الماضية. وقالت "رشدي": "اتسمت الاجتماعات بنبرة بناءة وتعاونية"، مشيرة إلى "إيلاء اهتمام خاص للخطوات التالية في العملية الانتقالية ولتنسيق الجهود مع اللجان المُنشأة حديثا والمعنية بالعدالة الانتقالية والمفقودين".

ورحبت نائبة المبعوث الخاص بالمرسوم الرئاسي الأخير الذي أعلن، تماشيا مع الإعلان الدستوري، عن تعيين لجنة عليا لانتخابات مجلس الشعب.

وأشارت المسؤولة الأممية، إلى القصف المدفعي والغارات الجوية الإسرائيلية على مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة في أنحاء الجنوب الغربي من سوريا، ردا على حادثة نادرة لإطلاق صواريخ صغيرة من سوريا على الجولان السوري المحتل. وقالت: "هذه الهجمات غير مقبولة ويجب أن تتوقف. ينبغي احترام سيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، إلى جانب اتفاق فض الاشتباك لعام 1974. الدبلوماسية ممكنة ويجب أن تكون أولوية".

بدورها.. قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "جويس مسويا"- في إحاطتها أمام مجلس الأمن- إنه في حين أن انخفاض الصراع والانخراط المتزايد مع الشركاء الدوليين يفتحان آفاقا جديدة للاستثمار في مستقبل سوريا، "يجب ألا ننسى أن ثلاثة أرباع السكان ما زالوا بحاجة إلى الإغاثة الإنسانية في الوقت الحالي".

وأوضحت أن أكثر من سبعة ملايين شخص ما زالوا نازحين، بينما عاد 1.1 مليون نازح داخلي وأكثر من نصف مليون لاجئ خلال الأشهر الستة الماضية إلى مناطقهم، لكن الكثير منهم سيظلون يعتمدون على المساعدات الإنسانية