رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

عودة 107 أشخاص إلى باكستان من إيران عبر تركمانستان

باكستان
باكستان

قال متحدث باسم الخطوط الباكستانية إن 107 أشخاص عادوا إلى العاصمة "إسلام آباد" كانوا عالقين في إيران على متن رحلة خاصة تابعة للخطوط الجوية الدولية الباكستانية قادمة من "عشق أباد" عاصمة تركمانستان، وذلك في أعقاب الهجمات الجوية المتبادلة بين إيران وإسرائيل.

ونقلت قناة "سما تي في" الباكستانية، في نسختها الإنجليزية اليوم /الأربعاء/، عن المتحدث إن المواطنين العالقين اضطروا إلى السفر برا من إيران إلى تركمانستان بسبب إغلاق المجال الجوي، حيث تم نقلهم جوا إلى إسلام آباد ووصلوا في حوالي الساعة الثالثة فجر اليوم بالتوقيت المحلي لباكستان.

وأشارت القناة إلى أن المواطنين الباكستانيين أعربوا عن امتنانهم للحكومة والخطوط الجوية الباكستانية الدولية على جهودهما المبذولة لضمان عودتهم بسلام.

الأمم المتحدة: سوريا لا تستطيع تحمل موجة أخرى من عدم الاستقرار

 

أكدت نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا "نجاة رشدي"، أن سوريا لا تستطيع تحمل موجة أخرى من عدم الاستقرار، محذرة من أن مخاطر المزيد من التصعيد في المنطقة ليست افتراضية، بل هي وشيكة وشديدة، وتهدد بتقويض التقدم الهش نحو السلام والتعافي في البلاد، جاء ذلك في إحاطتها عبر الفيديو، أمام اجتماع لمجلس الأمن بشأن الوضع في سوريا.

وكررت "رشدي"- بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إدانة الأمين العام لأي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط ودعوته إسرائيل وإيران إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وأعربت عن قلقها البالغ العميق والمتزايد من العواقب المحتملة لأي تصعيد إضافي، ليس على المنطقة ككل فحسب، وإنما أيضا على سوريا بشكل خاص.

وأشارت المسؤولة الأممية إلى اللقاءات التي أجراها المبعوث الخاص في دمشق وزيارته إلى لبنان في الفترة الماضية. وقالت "رشدي": "اتسمت الاجتماعات بنبرة بناءة وتعاونية"، مشيرة إلى "إيلاء اهتمام خاص للخطوات التالية في العملية الانتقالية ولتنسيق الجهود مع اللجان المُنشأة حديثا والمعنية بالعدالة الانتقالية والمفقودين".

ورحبت نائبة المبعوث الخاص بالمرسوم الرئاسي الأخير الذي أعلن، تماشيا مع الإعلان الدستوري، عن تعيين لجنة عليا لانتخابات مجلس الشعب.

وأشارت المسؤولة الأممية، إلى القصف المدفعي والغارات الجوية الإسرائيلية على مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة في أنحاء الجنوب الغربي من سوريا، ردا على حادثة نادرة لإطلاق صواريخ صغيرة من سوريا على الجولان السوري المحتل. وقالت: "هذه الهجمات غير مقبولة ويجب أن تتوقف. ينبغي احترام سيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، إلى جانب اتفاق فض الاشتباك لعام 1974. الدبلوماسية ممكنة ويجب أن تكون أولوية".

بدورها.. قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "جويس مسويا"- في إحاطتها أمام مجلس الأمن- إنه في حين أن انخفاض الصراع والانخراط المتزايد مع الشركاء الدوليين يفتحان آفاقا جديدة للاستثمار في مستقبل سوريا، "يجب ألا ننسى أن ثلاثة أرباع السكان ما زالوا بحاجة إلى الإغاثة الإنسانية في الوقت الحالي".

وأوضحت أن أكثر من سبعة ملايين شخص ما زالوا نازحين، بينما عاد 1.1 مليون نازح داخلي وأكثر من نصف مليون لاجئ خلال الأشهر الستة الماضية إلى مناطقهم، لكن الكثير منهم سيظلون يعتمدون على المساعدات الإنسانية.