رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

غضب معلمي الحصة فوق الـ45 عامًا بسبب تجاهل الحكومة لهم

بوابة الوفد الإلكترونية

 

أعرب معلمو الحصة فوق سن 45 عامًا عن استيائهم من تجاهل الحكومة لمطالبهم وتحسين أوضاعهم الوظيفية، برغم ما يقابلونه من تحديات خلال عملهم. 

وأشاروا إلى أنهم يؤدون مهامهم التعليمية بكفاءة، إلا أنهم يواجهون تحديات عدة، منها: عدم الحصول على إجازات أو تأخيرات، حيث يتم خصمها من أجورهم.، وعدم الاستفادة من حوافز المنظومة الجديدة رغم تدريس معظمهم لها، والقيام بأعمال الامتحانات دون مقابل.

ولفتوا إلى تحمل الاستقطاع الكبير من مستحقاتهم المالية دون مبرر، وعدم وجود تأمينات صحية أو اجتماعية او أي شمول وظيفي لهم، وتأخر صرف رواتبهم لفترات طويلة، والضغط النفسي الناتج عن وصفهم بـ"معلمي الحصة"، مما يؤثر على علاقتهم بالطلاب وأولياء الأمور، وأداء مهام المعلمين الأساسيين كاملة مقابل أجور منخفضة لاتقترب من نصف الحد الأدنى للأجور.

وطالبوا بتقنين أوضاعهم بشكل عاجل، مؤكدين أنهم جزء أساسي من العملية التعليمية ويجب تقدير جهودهم.  

وكان معلمو الحصة فوق الـ٤٥ عامًا قد ناشدوا في ٣ بيانات سابقة الجهات المعنية بضرورة النظر في أوضاعهم والعمل على التقنين العادل لها خاصة أنهم بذلوا مجهودات كبيرة في سد العجز في أعداد المعلمين ولم ينالوا حقوقهم في التعاقدات أو التعيين رغم خوضهم لمسابقات عديدة سابقة، وبما أنهم على رأس العمل، يطالبون على الأقل بعقود عمل مميزة تحقق لهم رضا وظيفي واجتماعي ومادي، وهذا أقل رد جميل لهم. 

وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قد أعلنت فتح باب التقديم للمعلمين المحالين للمعاش لمد الخدمة عام إضافي، وفقًا لما تم إقراره من رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي. 

وطالب معلمو الحصة بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة وتوقيع عقود دائمة تضمن لهم حقوقهم الوظيفية.  
وأشاروا إلى أنهم يعملون بجد وإخلاص، رغم الصعوبات التي واجهوها، واستمروا في أداء واجبهم تجاه الطلاب دون تقصير، واضعين مصلحة التعليم في المقدمة. 

وأكد المعلمون أنهم عملوا بجد وإخلاص، رغم الصعوبات التي واجهوها، واستمروا في أداء واجبهم تجاه الطلاب دون تقصير، واضعين مصلحة التعليم في المقدمة.  وطالبوا الجهات المعنية بالنظر في أوضاعهم واتخاذ قرارات عاجلة تنصفهم، حتى يتمكنوا من مواصلة رسالتهم التعليمية بحماس وشغف، دون الشعور بالإجحاف أو التهميش. 

يُذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لجأت إلى الاستعانة بمعلمي الحصة خلال الأعوام الدراسية الماضية، وذلك ضمن جهودها لسد العجز في أعداد المعلمين داخل المدارس.  وعلى الرغم من دورهم الأساسي في دعم العملية التعليمية، إلا أنهم لا يزالون يواجهون أوضاعًا غير مستقرة، وهو ما دفعهم إلى المطالبة بتوفير عقود عمل تضمن لهم حقوقهم وتحسن أوضاعهم المهنية والمعيشية. 

في ظل استمرار الجهود لتطوير العملية التعليمية، يأمل معلمو الحصة في أن تجد مطالبهم آذانًا صاغية لدى الجهات المعنية، وأن يتم اتخاذ إجراءات ملموسة لتحسين أوضاعهم الوظيفية، تقديرًا لجهودهم في دعم المنظومة التعليمية وسد العجز في المدارس.