خطة طوارئ اقتصادية في كوريا الجنوبية بسبب الحرب بالشرق الأوسط

أعلنت الحكومة الكورية الجنوبية خلال، اليوم الاثنين، أنها ستتخذ إجراءات سريعة وحاسمة في حالة حدوث أي تقلبات مفرطة في الأسواق بسبب تصاعد التوترات ( الحرب ) في الشرق الأوسط، في أعقاب الهجوم الاستباقي الذي شنته إسرائيل على إيران .

وقد اتخذ هذا القرار خلال اجتماع عبر الإنترنت جمع كبار المسؤولين من وزارات المالية والخارجية والصناعة، بالإضافة إلى ممثلين عن بنك كوريا المركزي ولجنة الخدمات المالية وهيئة الإشراف المالي، وفقًا لوزارة الاقتصاد والمالية.
وقالت الوزارة: "في حالة حدوث تقلبات مفرطة في الأسواق، تعتبر منفصلة عن الأساسيات الاقتصادية للبلاد، تخطط السلطات لاتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة وفقًا لخطط الطوارئ"، وفق وكالة "يونهاب" الكورية للأنباء.
وشدد المشاركون في الاجتماع على أهمية مراقبة الأسواق المالية والاقتصاد الحقيقي عن كثب، بالنظر إلى الاشتباكات العسكرية ( الحرب ) المستمرة بين إسرائيل وإيران خلال عطلة نهاية الأسبوع والغموض الشديد الذي يحيط بالتطورات المستقبلية.
وتعهدت السلطات أيضًا بضمان إدارة إمدادات الطاقة باستقرار وتقليل الاضطرابات في التجارة واللوجستيات، حسبما ذكرت الوزارة.
وتشمل الإجراءات دعم السيولة للمصدرين المتضررين من الصراع في الشرق الأوسط ( الحرب ) وتأمين مساحة شحن مخصصة للشركات الصغيرة والمتوسطة.
تحذيرات من أزمة اقتصادية عالمية بسبب الحرب في الشرق الأوسط
قال وزير الخزانة الأسترالي، جيم تشالمرز، إن الغارات الجوية التي نفذتها إسرائيل ضد المنشآت النووية الإيرانية، ورد إيران عليها، تمثل لحظة "بالغة الخطورة" بالنسبة للشرق الأوسط، مضيفًا أن ذلك، إلى جانب الاضطرابات في مناطق أخرى من العالم، يدفع الاقتصاد العالمي إلى "مرحلة شديدة الخطورة في الوقت الراهن".
وأضاف وزير الخزانة الأسترالي، جيم تشالمرز، اليوم الاثنين، أن ارتفاع أسعار النفط منذ الغارات الجوية يوم الجمعة الماضي دفع أسواق المال إلى زيادة التوقعات بخفض أسعار الفائدة في أستراليا، مما يدل على أن المتعاملين يركزون بشكل أكبر على تداعيات الأحداث على النمو الاقتصادي، أكثر من تركيزهم على تأثير التضخم في المدى القريب.
ودخل النزاع بين إسرائيل وإيران يومه الرابع، اليوم الاثنين، مما أثار مخاوف من اتساع نطاق الحرب في المنطقة الغنية بالنفط، وفق وكالة الأنباء الألمانية .
وقال وزير الخزانة الأسترالي، جيم تشالمرز، إن "ارتفاع أسعار النفط يشكل خطرًا على توقعات التضخم، لكنه يشكل أيضًا خطرًا على نمو الاقتصاد العالمي".
وأضاف وزير الخزانة الأسترالي، جيم تشالمرز، أن "ما تفعله عادة البنوك المركزية، وليس فقط البنك المركزي لدينا، أنها تحاول تجاهل الارتفاعات المؤقتة في الأسعار، والنظر في التداعيات الأوسع نطاقًا".
وردًا على سؤال بشأن ما تنصحه به وزارته حول التداعيات الاقتصادية للنزاع، قال تشالمرز إن هذا النزاع يعد عنصرًا رئيسيًا في تفاقم حالة التقلبات العالمية، التي تعود إلى أسباب تتراوح بين التوترات الجمركية التي تثيرها الولايات المتحدة، والحرب بين روسيا وأوكرانيا، وصولًا إلى التباطؤ الاقتصادي في الصين، الشريك التجاري الأبرز لأستراليا.
وأضاف وزير الخزانة الأسترالي، جيم تشالمرز: "لذا يمر الاقتصاد العالمي بمرحلة شديدة الخطورة في الوقت الراهن، وبرغم أن أستراليا في موقع قوي ومستعدة جيدًا للتعامل مع هذا القدر من عدم اليقين والتقلبات، فإننا لن نكون بمنأى عن ذلك".