ارتفاع مؤشر البورصة الكويتية 1.46%

أغلقت أسواق البورصة الكويتية تعاملاتها خلال جلسة، اليوم الاثنين، على ارتفاع مؤشرها العام بما يصل الى نحو 114.63 نقطة، بنسبة ارتفاع بلغت نحو 1.46%، ليصل إلى مستوى نحو 7958.02 نقطة.

وشهدت جلسة تداول فى أسواق البورصة الكويتية نحو 422.5 مليون سهم عبر 26,322 صفقة نقدية، بقيمة بلغت 103.2 مليون دينار كويتي (نحو 315.7 مليون دولار أميركي).
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي فى أسواق البورصة الكويتية بـ 119.08 نقطة، بنسبة 1.77%، ليبلغ مستوى 6855.12 نقطة، من خلال تداول 205.2 مليون سهم عبر 12234 صفقة نقدية، بقيمة 25 مليون دينار (نحو 76.5 مليون دولار)، وفقا لـ"كونا".
كما صعد مؤشر السوق الأول فى أسواق البورصة الكويتية بـ 119.20 نقطة، بنسبة 1.40%، ليصل إلى 8626.37 نقطة، عبر تداول 217.2 مليون سهم من خلال 14,088 صفقة، بقيمة بلغت 78.2 مليون دينار (نحو 239.2 مليون دولار).
وفي السياق ذاته، ارتفع مؤشر (رئيسي 50) فى أسواق البورصة الكويتية بـ 112.94 نقطة، بنسبة 1.68%، ليبلغ 6839.83 نقطة، من خلال تداول 170.9 مليون سهم عبر 7302 صفقة نقدية، بقيمة 15.7 مليون دينار (نحو 48 مليون دولار).
وكانت شركات (مراكز)، و(الرابطة)، و(منتزهات)، و(بيت الطاقة) من بين الأكثر ارتفاعًا، فيما كانت شركات (النخيل)، و(خليج ت)، و(بوبيان ب)، و(أهلية ت) من بين الأكثر انخفاضًا.
الكويت تقيّم التأثيرات البيئية للأحداث الإقليمية
في إطار الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران، أعلنت الهيئة العامة للبيئة الكويتية، أنها تتابع مجريات الأحداث الإقليمية، مشيرةً إلى أنها تجري تقييماً شاملاً لأية تأثيرات بيئيةٍ محتملةٍ محلياً ودولياً، بفعل المؤشرات الإشعاعية غير الطبيعية.
وقالت رئيسة هيئة البيئة بالتكليف، نوف بهبهاني، إنه"في ظل التطورات المتسارعة في المنطقة، فإن الهيئة ضمن نطاق اختصاصها تعمل بالتنسيق مع الجهات الرسمية المختصة المعنية بهذا الشأن، مضيفةً أنها تتابع الأوضاع الراهنة من أجل ضمان توفير المعلومات البيئية الدقيقة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات عند الحاجة.
قبل ذلك، اتخذت دول الخليج الخطوات ذاتها، وأعلن مجلس التعاون الخليجي، عدم رصد أي مؤشرات إشعاعية غير طبيعية في أي من دول الخليج حتى اللحظة، مشيراً إلى أن المؤشرات البيئية والإشعاعية لا تزال ضمن المستويات الآمنة والمسموح بها فنياً.
في حين فعّلت دول مجلس التعاون الخليجي"مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ"، جزئياً ضمن إجراءات الاستجابة الإقليمية، وتعزيز التكامل والعمل المشترك، بالتعاون مع الأجهزة المختصة الخليجية.
التطور الخليجي جاء على وقع التصعيد الإسرائيلي في إيران واستهداف منشآت نووية وبنى تحتية في أنحاء واسعة من طهران ومدن إيرانية، ما يضخم خشية حدوث تسرب إشعاعي يطال الدول المجاورة، وبالتالي جاء التحرك الخليجي لضمان عدم حدوث أي عواقب.