طارق فهمي: بيان وزارة الخارجية المصري مهم ووضع النقاط على الحروف (فيديو)
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن بيان وزارة الخارجية المصرية الذى أكد على أهمية التزام مواطني كافة الدول بالقوانين والقواعد المنظمة للدخول إلي الأراضي المصرية، بما في ذلك الحصول على التأشيرات أو التصاريح المسبقة والمنظمة لذلك، مهم ووضع النقاط على الحروف.
وأضاف طارق فهمي خلال حلوله ضيفا مع الإعلامى أسامة كمال ببرنامج "مساء dmc"، على قناة dmc، أن القافلة التي تريد الوقوف أمام معبر رفح البرى أو العبور منه هى عناصر جاءت بصورة غير رسمية دون الحصول على تأشيرات من السفارات المصرية سواء فى تونس أو الجزائر أو شرق ليبيا.
سلوك غير رسمى لدخول دولة لها حدود وسيادة
وأوضح طارق فهمي أن هذه القافلة هما أناس أقدموا على سلوك غير رسمى لدخول دولة لها حدود وسيادة، لانها تزامن مع دخول الباخرة "مادلين" الذى ذهبت باتجاه إسرائيل وتعاملت الأخيرة معها، والمخطط تكرر فى رفع حالة الحصار على قطاع غزة.
وتابع طارق فهمي، فلسطين تتبع حدود 3 دول آخرين وهما لبنان والأردن وسوريا، فلما مصر فى هذا التوقيت؟!، موضحا أن من يريد هذا الأمر فى تقديرى يريد أن يعلم كيف ستتعامل مصر مع هذا الأمر، ويريد أن ينقل رسالة لحصار غزة من خلال مصر، مؤكدا أن منطقة رفح منطقة عمليات.
علّق الكاتب الصحفي ضياء رشوان على بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن ضوابط زيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة، مشيرًا إلى أن البيان بدأ بالترحيب بكل المواقف الدولية والإقليمية، الرسمية والشعبية، الداعمة للحقوق الفلسطينية والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف ضياء رشوان، خلال حواره لقناة "إكسترا نيوز"، أن بيان الخارجية أكد استمرار مصر في العمل على المستويات كافة لإنهاء العدوان على القطاع والكارثة الإنسانية التي لحقت بأكثر من 2.5 مليون فلسطيني.
الترحيب بأي موقف مساند للشعب الفلسطيني
وتابع رشوان قائلاً: "هذا كلام محترم جدًا، وهذا هو موقف مصر الطبيعي وهو الترحيب بأي موقف مساند للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية هي القضية الأساسية.
وأضاف رشوان بأن "المساندة يجب أن تنظم بطريقة تحترم القانون الدولي وسيادة كل دولة، وبالتالي الترحيب أمر مؤكد لا خلاف عليه".
وأشار إلى زيارات سابقة لشخصيات دولية بارزة إلى المنطقة مثل الأمين العام للأمم المتحدة، والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، ورئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في العريش.
وأوضح رشوان "على المستوى الإعلامي، رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي كان موجودا في رفح، ووفود أجنبية كانت تريد الدخول لكن مصر لم تسمح بقتل الناس لأن الجانب الإسرائيلي هو من يمارس القتل".
وتابع ضياء رشوان: “البعض سأل لماذا لم تدخل الشاحنات بالقوة وكان ردي أن الشاحنة في تلك الحالة ستكون انتحارية وسيتم تفجيرها، ومعبر رفح من الناحية الأخرى غير موجود حيث تم تدميره بالكامل ولا يستطيع أحد السير على الأقدام”.