الأمم المتحدة: 138 مليون طفل في سوق العمل تحت ظروف قاسية
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن نحو 138 مليون طفل عملوا في حقول العالم ومصانعه عام 2024، محذرة بأن القضاء على عمالة الأطفال قد يستغرق مئات السنين في ظل التقدم البطيء المسجل حاليًا.
ووفقاً لـ"وكالة الصحافة الفرنسية"، قبل 10 سنوات، وعند اعتماد أهداف التنمية المستدامة، فقد تبنت دول العالم هدفاً طموحاً يتمثل في القضاء على عمالة الأطفال بحلول عام 2025.
وكتبت منظمتا يونيسف والعمل الدولية في تقرير مشترك: انتهت المدة... لكن عمالة الأطفال لم تنتهِ
في العام الماضي، كان 137.6 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و17 عاماً يعملون؛ أي نحو 7.8 في المائة من إجمالي الأطفال في تلك الفئة العمرية، وفقاً للبيانات التي تُنشر كل 4 سنوات.
وعلى الرغم من ضخامة هذا الرقم، فإنه يمثل انخفاضاً مقارنة بعام 2000، عندما كان 246 مليون طفل مضطرين للعمل؛ غالباً لمساعدة أسرهم الفقيرة.
وبعد ارتفاع مُقلق بين 2016 و2020، انعكس هذا الاتجاه مع انخفاض عدد الأطفال العاملين بمقدار 20 مليون طفل في عام 2024 مقارنة بالسنوات الأربع السابقة
وعلى صعيد آخر، اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأربعاء، قوات الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب "جرائم واضحة بحق المدنيين"، وذلك من خلال ما وصفه بـ"سياسة التجويع المتعمدة" واستهداف السكان الباحثين عن الغذاء في مختلف محافظات القطاع.
وقال المكتب في بيان عاجل، إن "الاحتلال يتعمد خلق فوضى شاملة في غزة عبر التجويع واستهداف المجوعين"، مؤكدًا أن هذه العمليات تمثل "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني".
وأشار البيان إلى أن "قوات الاحتلال تنفذ عمليات قتل مباشر ضد المدنيين المجوعين باستخدام المسيرات والمروحيات والدبابات.
فيما وصلت إلى الأراضي الفلسطينية دفعة جديدة من القمح من روسيا في إطار المساعدات الإنسانية التي أعلن عنها الرئيس فلاديمير بوتين للشعب الفلسطيني.
ووفقا لتصريحات سابقة للرئيس الفلسطيني محمود عباس فإن الكمية المقدمة من روسيا البالغة 30 ألف طن من القمح، ستقدم لسكان قطاع غزة.
