أستاذ علوم سياسية: أعمال الشغب بـ "لوس أنجلوس" ينذر بمخاطر حقيقية بأمريكا
قال إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن ما تشهده لوس أنجلوس من أعمال شغب وتصاعد في المظاهرات ورفض لسياسات إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ينذر بمخاطر حقيقية على وحدة المجتمع الأمريكي واستقراره.
الخطاب التصادمي التصعيدي من ترامب
وأضاف “تركي”، خلال مداخلة عبر قناة "النيل للأخبار"، اليوم الأربعاء، أن الخطاب التصادمي التصعيدي من ترامب، ووصفه المتظاهرين بأنهم غزاة ومجرمون ويهددون المجتمع ويحتلون المدينة، لا يؤدي إلى التهدئة.
وأشار إلى أن الخلاف الحاصل بين عمدة لوس أنجلوس وحاكم ولاية كاليفورنيا والإدارة الأمريكية، بسبب نشر الحرس الوطني والقوات البحرية الأمريكية دون طلب، يزيد من خطورة الأمر، لأنه يعطي نوعًا من أنواع الدعم للمتظاهرين الذين يشعرون بأن هناك بعض القيادات تؤيد وجودهم بهذا الشكل.
وأوضح أن لوس أنجلوس، هذه المدينة التي يقطنها أغلبية من السكان من المكسيك أو حتى من دول الجنوب من أصول غير أمريكية، وكثير منهم له صلات أو معرفة بأشخاص لا يحملون أوراقًا ثبوتية أو أوراقًا رسمية للتواجد، فهناك علاقات مستمرة بين سكان المدينة والمهاجرين غير الشرعيين.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، :"هذا ما يفسر التعاطف الكبير من سكان المدينة تجاه هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين، وتجاه معاداة القوانين التي لها علاقة بمكافحة الهجرة غير الشرعية".
