إيران تتوعد واشنطن برد عسكري واسع النطاق إذا فُرضت عليها الحرب

توعد وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، بأن بلاده ستستهدف جميع القواعد الأمريكية في المنطقة إذا فرضت عليها الحرب، مشيرا إلى نجاح اختبار صاروخ إيراني جديد عالي التدمير.
وقال نصير زاده في تصريحات صحفية عقب اجتماع الحكومة: "إذا فُرض الصراع علينا، فسنستهدف كل القواعد الأمريكية، وأيدينا على الزناد، لقد اختبرنا مؤخرا صاروخا متطورا يحمل رأسا حربيا يزن طنين".
وأكد الوزير أن طهران لن تقبل أي قيود مفروضة عليها، ولن تسمح لأحد بالتفاوض بشأن أمنها وقدراتها الدفاعية.
وأضاف: "إذا اندلع صراع، فستكون الخسائر البشرية للطرف الآخر أكبر بكثير من خسائرنا"، مشيرا إلى أن أي هجوم على القواعد الأمريكية سيكون شاملاً ودون أي اعتبارات.
وتابع قائلاً: "البعض يحذر من أن فشل المفاوضات قد يؤدي إلى صراع، لكنني أؤكد نيابة عن الشعب الإيراني أننا إذا أُجبرنا على الحرب، فسنضرب الأهداف المحددة مسبقًا، وسيتحمل العدو خسائر جسيمة، على أمريكا أن تدرك أن الحل الوحيد هو مغادرة المنطقة".
البنتاغون: إيران قادرة على صناعة 10 شحنات نووية خلال 3 أسابيع
صرح قائد القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا أن إيران تمتلك قدرات لصناعة ما يصل إلى 10 شحنات نووية في غضون ثلاثة أسابيع.
وقال كوريلا خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأمريكي، يوم الثلاثاء: "إذا قرر النظام (الإيراني) الإسراع بتطوير السلاح النووي، فإن المخزونات المتوفرة وأجهزة الطرد المركزي في عدد من المفاعلات ستكون كافية حسب تقديراتنا لإنتاج الـ 25 كغم الأولى من المادة اللازمة للسلاح خلال أسبوع واحد، وما يصل إلى 10 شحنات نووية في غضون 3 أسابيع".
وتابع قائلا إن "في حال حصول إيران على الأسلحة النووية ستفعل الدول الأخرى في المنطقة كل ما بوسعها للحصول على السلاح النووي، أي تطويره أو شرائه لتكون قادرة على الحفاظ على القدرات لردع إيران".
يذكر أن الولايات المتحدة وإيران أجرتا عدة جولات من المفاوضات غير المباشرة حول برنامج إيران النووي، ومن المقرر أن تجري الجولة السادسة منها في عمان يوم 15 يونيو الجاري.
وأعلنت الولايات المتحدة مرارا أنها لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، فيما نفت طهران وجود نوايا لديها لتطوير الأسلحة النووية.