الاحتلال يطلق الرصاص قرب مركز المساعدات.. وسقوط شهداء ومصابين

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي الهمجية استهداف الفلسطينيين قرب أماكن المساعدات، فشهد صباح اليوم الأربعاء الموافق 11 يونيو، إطلاق الاحتلال الرصاص قرب مركز المساعدات في محيط حاجز "نتساريم" وسط قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين.
وأفادت مصادر طبية في القطاع، باستشهاد أكثر من 18 شهيدا وإصابة العشرات الإصابات بنيران الاحتلال عند مركز توزيع المساعدات.. وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
الاحتلال يقصف خيمة تؤوي نازحين
كما استشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون، في قصف مسيرة للاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مواصي بلدة القرارة شمال خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما قصفت طائرات الاحتلال بالتزامن مع قصف مدفعي منطقتي قيزان أبو رشوان والبطن السمين في خان يونس.
مراكز توزيع المساعدات الخاصة مصايد للقتل الجماعي
يشار إلى أن قوات الاحتلال استهدفت على مدار الأيام الماضية نقاط توزيع مساعدات، سواء في رفح أو وسط القطاع، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء، ووقوع إصابات، في خطوة تأتي حسب تأكيدات أممية لتهجير السكان قسرا، ضمن ما يبدو أنه إستراتيجية للتطهير العرقي.
وبلغ إجمالي عدد الشهداء منذ بدء العمل بآلية نقاط توزيع المساعدات بتاريخ 27-5-2025 أكثر من 130 شهيدا، ومئات المصابين.
وبهذا تحولت مراكز توزيع المساعدات الخاصة بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، الإسرائيلية الأمريكية المرفوضة أمميا، يوم أمس الثلاثاء، إلى مصايد للقتل الجماعي، فضلا عن تعمد امتهان كرامة المواطنين، وإجبارهم على النزوح وسط ظروف إنسانية كارثية.
الاحتلال يطلق النار على شاب من طمون
وفي سياق متصل استشهد، في وقت متأخر من الليلة الماضية، مواطن من بلدة طمون جنوب طوباس، بعد تسلل وحدات خاصة إلى البلدة وإطلاقها النار عليه واحتجاز جثمانه.
الاحتلال منع الطواقم الطبية من الاقتراب من الشهيد ونقله للمستشفى
وأضافت المصادر الفلسطينية أن الاحتلال أعاق عمل الطواقم الطبية التي كانت في البلدة، ومنعتها من الاقتراب من جثمان الشهيد ونقله إلى المستشفى.
وكانت قوات الاحتلال استهدفت الليلة الماضية، بلدة طمون بعملية عسكرية استمرت لعدة ساعات، تخللها مداهمة منازل، واحتجاز عدد من المواطنين، واعتقال شابين أحدهما مصاب.