الخارجية الفلسطينية تثمن جهود المتضامنين الدوليين على سفينة كسر الحصار

حيّت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المتضامنين الدوليين على متن سفينة كسر الحصار على قطاع غزة، مثمنة جهودهم وتحملهم مشاق ومخاطر عالية في البحر من أجل هذا الهدف الإنساني السامي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في القطاع، الذي يتعرض لأبشع أشكال الإبادة والتطهير العرقي والاضطهاد والتجويع.
وطالبت الخارجية - في بيان أذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) الأحد - المجتمع الدولي والدول كافة، بالإصغاء لنداء الناشطين الدوليين ورسالتهم الإنسانية، وتدعوهم لاستجابات سريعة وفاعلة مع خطوتهم، وتوفير جميع أشكال الحماية لهم من "بطش الاحتلال"، وتلبية ندائهم في رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في القطاع ووقف جرائم الإبادة والتهجير، وإدخال المساعدات الإغاثية بشكل مستدام لهم ودون قيد أو شرط؛ تنفيذاً لعديد القرارات الأممية والأوامر الاحترازية.
عاهل الأردن يؤكد أهمية الجهود للوصول إلى تهدئة فى فلسطين
أجرى عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، الأحد، سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء وفود مشاركة في المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات، الذي تنطلق أعماله في مدينة نيس الفرنسية اليوم الإثنين؛ حيث أكد الملك عبد الله، ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى تهدئة شاملة؛ بدءا بالوقف الفوري للحرب على غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وإنهاء التصعيد الخطير في الضفة الغربية.
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا)؛ فقد التقى الملك عبد الله الثاني، برئيس جمهورية الدومينيكان لويس أبي نادر، ورئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن، ورئيس الوزراء الفيتنامي فام مينه تشينه؛ حيث بحثت اللقاءات سبل النهوض بالعلاقات بين الأردن وهذه الدول، وتعزيز التعاون في مجالات عديدة.
كما تناولت اللقاءات، آليات تعزيز التعاون الدولي في مجالي حماية البيئة والموارد الطبيعية، ومواجهة التحديات البيئية؛ بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والعالمي.
وتم التأكيد خلال اللقاءات، على أهمية مواصلة التنسيق إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في تحقيق السلام.
حضر اللقاءات: نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي.