21 شهيدًا فلسطينيًا بسبب غارات الاحتلال منذ فجر اليوم

أكدت مصادر طبية فلسطينية على استشهاد 21 مواطنًا فلسطينيًا في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن 8 مواطنين استشهدوا في قصف الاحتلال على جباليا البلد شمال قطاع غزة.
كما انتشلت الطواقم الطبية جثماني شهيدين إثر قصف الاحتلال منطقة معن شرقي خان يونس.
وأشارت الوكالة الفلسطينية إلى استشهاد 5 مواطنين بينهم طفلتان استشهدوا في قصف مسيرة للاحتلال خيام نازحين بمواصي خان يونس، كما استشهدت الطفلة ديما أبو موسى متأثرة بجروح أصيبت بها في قصف سابق للاحتلال على مدينة خان يونس.
وفي مدينة رفح، استشهد 4 مواطنين فلسطينيين وأصيب 70 آخرين بنيران جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات غرب المدينة.
وفي وسط قطاع غزة، استشهد مواطن وأصيب آخرون برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات عند ما يسمى ب"محور نتساريم".
اقرأ أيضًا : صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
كما نسف جيش الاحتلال منازل مواطنين ومنشآت في جياليا شمال القطاع وشرق مدينة غزة.
وأصدر برنامج الأغذية العالمي، امس السبت، بيانًا تحذيرًا قال فيه مع اقتراب المجاعة تحتاج العائلات في غزة بشكل عاجل للطعام للبقاء على قيد الحياة.
وتابع: "71 ألف طفل في غزة سيعانون قريبًا من سوء تغذية يهدد حياتهم".
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إن حصار المساعدات يدفع غزة إلى حافة المجاعة والأطفال يدخلون مرحلة غذائية مميتة.
وأضاف بيان اليونيسف: "الوقت الحالي هو الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للنساء والأطفال في قطاع غزة".
وفي هذا السياق، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" على أن الآلية المُستخدمة حالياً لتوزيع المُساعدات في غزة لا تتناسب مع المبادئي الإنسانية.
وأضافت مدير مكتب إعلام الأونروا في تصريحاتٍ لشبكة القاهرة الإخبارية، :"الفلسطينيون مضطرون حاليا إلى السير عدة كيلومترات للحصول على المساعدات".
وأصدرت الأمم المتحدة في وقتٍ سابق بياناً قالت فيه إن العرقلة المتعمدة لوصول المدنيين في غزة إلى الغذاء وغيره من إمدادات الإغاثة اللازمة للحياة قد تشكل جريمة حرب.
وأضاف البيان: "الهجمات على المدنيين الذين يحاولون الوصول إلى المساعدات الغذائية في غزة غير مقبولة".
وتابع: "نطالب بإجراء تحقيق سريع ونزيه في الهجمات على الفلسطينيين الذين يحاولون الوصول إلى المساعدات الغذائية بغزة".
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في وقتٍ سابق إن الآلية الإسرائيلية الأمريكية لتوزيع المساعدات تحولت إلى مصائد موت للفلسطينيين.
وتابعت الحركة بيانها: "نطالب الأمم المتحدة بفتح ممرات إنسانية آمنة بإشراف دولي بعيدًا عن تحكم الاحتلال".
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في وقتٍ سابق إن توزيع المساعدات في غزة أصبح فخًا مُميتًا، على حد قولها.