رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الساحة الادريسية بكوم أمبو.. ازدحام بالذكر والمدح والتحطيب

لعبة التحطيب
لعبة التحطيب

مع ثانى أيام عيد الأضحى المبارك، وفي الساعات الأول من صباح اليوم السبت، توافد العديد من أهالي مركز كوم أمبو شمال محافظة أسوان، داخل الساحة الادريسية كما اعتادو، ليقومون بالتكبير والمدح.

 الساحة الادريسية بكوم أمبو

تجولت عدسة “الوفد” داخل  الساحة الادريسية بكوم امبو، حيث تقام ثاني أيام عيد الأضحى من كل عام التجمعات من أهالي مركز كوم أمبو لممارسة العادات التي توارثوها عن اجدادهم، وهي المدح والذكر والحضرة، ومنذ الساعات الأولي من صباح اليوم يتوافد أهالى المركز إلى أن يأتي المساء.

 

المدح والحضرة

جاء ذلك بحضور الشيخ “السيد الإدريسي” بكوم أمبو، أقيمت فاعليات الذكر والمدح بالساحة الادريسية، حيث اصطفاف الحضور بشكل معين أمام بعضهم البعض لإقامة الحضره والتمايل مع المديح يمينا ويسارا.

التكبيرات والذكر

ومن جانب آخر ألقى الشيخ خطاب للاهالي وأيضا يعملوا صوت الذكر بمكبرات الصوت ليشاركهم الجميع في أجواء روحانيه عاليه، كما أقيمت خطبه لحس الشباب لاابتعاد عن ظاهرة المخدرات وعلي الإنسان أن يبداء بإصلاح نفسه اولا لكي نصل للمجتمع  خالي من الإدمان.

التحطيب

وحرص على الحضور على ممارسة لعبة التحطيب بإحدى جوانب الساحة، ويعتبر التحطيب في الصعيد من التراث الفلكلوري ويتوارثه الأبناء أيضا، وهوه عبار عن شخصين يحمل كل منهما عصا، ويقومون بحركات معينه بضرب العصا ببعض علي أنغام الاغاني التراثية، ومن حولهم مجموعة من الأهل للتشجيع والاستمتاع بالمشاهدة والمشاركة أيضا بالتحطيب.

مراجيح زمان

وضمت الساحة مراجيح زمان، وازدحام الأطفال حولها، وانتظار كل واحد لدوره وبأسعار مخفضه عن الألعاب الترفية الحديثه في عصرنا الحالي، وعندما تشاهد مراجيح زمان يرجع بك الزمن عندما كان هذه المراجيح هي الملاذ الوحيد للترفيه لجيل السبعينات والثمانينات وأيضا التسعينات وقد تدخلت بعد ذالك مع عصر التكنولوجيا العاب الالكترونيه وأحكام وأشكال مختلفة، لكن بالساحة الادريسية تعيش أجواء  أعوام سابقة.

الضريح

وتحتوي الساحة عدد من الاضرحة، ويأتي الوافدين لزيارتها مثل اجدادهم ووضع ما يسمي بالتحيه له أو التبرع داخل صندوق الضريح، حيث يوجد بمركز كوم أمبو ضريح السيدة ذينب بقرية البصالي، وضريح الشيخ محسب بقرية الخور قبلي، اعتداو الأهالي لزيارتهم ولهم مواسم معينة.