رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

في ذكرى رحيله.. القارئ إبراهيم المنصوري سفير الأزهر للخارج

القارئ إبراهيم المنصوري
القارئ إبراهيم المنصوري

 

تحل علينا اليوم السبت السابع من يونيو ذكري رحيل  القارئ الشيخ إبراهيم المنصوري و يعد الراحل من أشهر حملة كتاب الله الذين كلفتهم مصر بالسفر إلى الخارج لإحياء الليالي الدينية في شهر رمضان.

وكان الشيخ المنصوري يتميز بصوت جهوري في تلاوة آي الذكر الحكيم ويعطى لكل حرف حقه، وكانت له مكانته في دولة التلاوة، باعتباره من الرعيل الأول من القراء وصاحب شخصية قرآنية مستقلة.

 

نشاته ومولده:

ولد الشيخ إبراهيم الخميسي جمعة المنصوري في قرية البصراط بمحافظة الدقهلية في 21 فبراير 1921، وأتم حفظ كتاب الله وعمره 11 عامًا.

 

وتنقل الشيخ المنصوري بين 3 معاهد دينية في دمياط والزقازيق والإسكندرية بشمال مصر، ونال شهادة العالمية من الأزهر الشريف عام 1940، وتقدم للالتحاق بالإذاعة واجتاز اختبارات لجنة القراء بامتياز.

التحاقه بالإذاعة المصرية:

وفي 1962، اجتاز الشيخ اختبارات مسابقة التليفزيون العربي لاختيار قراء جدد، وبدأ في تلاوة آي الذكر الحكيم عبر الشاشة الصغيرة بدءا من العام التالي، كما عين قارئًا بمسجد سيدى جابر بالإسكندرية.

 

وبعد انتقاله واستقراره في القاهرة، نقل تعيين الشيخ المنصوري من مسجد سيدي جابر إلى جامع محمد علي بقلعة صلاح الدين الأيوبي في القاهرة، ومنه إلى مسجد الرحمة بشارع صبري أبو علم، وأخيرًا مسجد صلاح الدين بمنطقة منيل الروضة.

سفير الأزهر

وكان الشيخ المنصوري من أكثر القراء إسهامًا في نشر الدعوة الإسلامية، وكان خير سفير للأزهر الشريف بين الجاليات الإسلامية في القارة الأمريكية وفى كندا وفي أوروبا، خاصة في إنجلترا وبلجيكا وهولندا وألمانيا.

 

واشتهر المنصوري بولعه بالسفر إلى البلدان العربية والإسلامية وبلاد شرق آسيا، مثل ماليزيا وباكستان وأفغانستان والهند وسيرلانكا وتايلاند، وكانت له سفرات دائمة إلى السعودية وسوريا ولبنان والعراق.

 

كما اشتهر المنصوري بقراءاته في الحرمين الشريفين بالمملكة العربية السعودية، فضلًا عن قراءته التاريخية في المسجد الأقصى بفلسطين المحتلة قبل نشوب حرب 1967، وحظي بتقدير ملايين المسلمين حول العالم.

 

وتعددت رحلات المنصوري إلى البلدان العربية ودول العالم الإسلامي لإحياء تلك الليالي في شهر الصوم من كل عام، وكان أكثرها قربًا إلى قلبه رحلته إلى أفغانستان.

 

وانطلق المنصوري في هذه الرحلة الأثيرة في حقبة الستينيات، وحينها فوجئ باستقبال فوق العادة في مطار كابول من المصريين والعرب وجمهور كبير من الشعب الأفغاني المسلم.

أشهر قراء الإسكندرية

 

ارتبط اسم الشيخ المنصوري بالإسكندرية، وكان يقيم الكثير من الليالي الدينية في مدينة الثغر، كما تزوج منها عام 1946، واعتمد رسميًا في الإذاعة المصرية وافتتحت إذاعة الإسكندرية بصوته منتصف الخمسينيات.

 

وزار الشيخ السودان مرتين؛ الأولى رفقة الداعية الشيخ محمد متولي الشعراوي والثانية رفقة القارئ عبدالباسط عبدالصمد، وكانت هوايته العثور على أنواع جديدة من الفاكهة في مختلف البلاد لإهدائها إلى أبنائه وأقاربه.

 

وفاتة :

وتوفي في مثل هذا اليوم في السابع يونيو 1988 عن عمر ناهز 67 عامًا