رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

غموض في سبب انقطاع الإنترنت بكوريا الشمالية اليوم.. تفاصيل

شبكة الإنترنت
شبكة الإنترنت

 شهدت كوريا الشمالية، تلك الدولة المنعزلة، انقطاع كبير في الإنترنت اليوم السبت الموافق 7 يونيو، الذي استمر ساعات عدة مما أدى إلى انقطاع الاتصال بمواقع الحكومة وخدمات الأخبار الرسمية على الإنترنت وقطع الاتصال بين الدولة والفضاء الإلكتروني.. وفقًا لوكالة رويترز للأنباء.

 وقال باحثون يراقبون البنية التحتية للإنترنت والتكنولوجيا في كوريا الشمالية، أن السبب لم يتضح بعد، وتوقع أن يكون السبب للانقطاع داخليا وليس هجومًا إلكترونيًا، حيث تأثرت الاتصالات عبر الصين وروسيا.

 وكانت خدمات الأنباء الرسمية الرئيسية في كوريا الشمالية ووزارة الخارجية وشركة الخطوط الجوية الوطنية "إير كوريو" من بين المواقع الإلكترونية التي تعذر الوصول إليها اليوم، قبل أن تبدأ في العودة ببطء عند منتصف النهار بتوقيت كوريا الشمالية، وذلك وفقا لفحوصات أجرتها رويترز.

 وقال جوناد علي، وهو باحث مقيم في المملكة المتحدة يراقب الإنترنت في كوريا الشمالية، في وقت سابق، إن البنية التحتية للإنترنت بالكامل في كوريا الشمالية لم تكن تظهر على الأنظمة التي يمكنها مراقبة أنشطة الإنترنت، كما تأثرت خدمات البريد الإلكتروني أيضًا.

 وتابع: "من الصعب القول ما إذا كان هذا متعمدًا أم عرضيًا، و لكن يبدو أن هذا داخلي وليس هجومًا".

كما قال مارتن ويليامز، المتخصص في تكنولوجيا كوريا الشمالية والبنية الأساسية في مركز ستيمسون في واشنطن، إن السبب يبدو داخليًا أيضًا لأن الاتصالات الصينية والروسية لم تكن تعمل.

المواطنون في كوريا الشمالية لا يستطيعون الوصول للإنترنت عالميًا: 

 تتمتع كوريا الشمالية بواحد من أكثر أنظمة الإنترنت رقابةً في العالم، بما في ذلك الوصول إلى أي شكل من أشكال الاتصال عبر الإنترنت، و لا يُسمح لعامة الناس بالوصول إلا إلى شبكة داخلية أنشأتها الحكومة، وهي غير متصلة بالشبكة العالمية الأوسع.

 ويسمح لقلة من النخبة في الحكومة والقيادة بالوصول المفتوح إلى الإنترنت، وكثيراً ما تقدم المواقع الحكومية والأخبارية دعاية للجمهور الخارجي.

 وشهدت كوريا الشمالية في السنوات السابقة انقطاعات كبيرة في خدمة الإنترنت يشتبه في أنها ناجمة عن هجمات إلكترونية.

 وتدير البلاد فرقًا من نخبة يعرفوا بالقراصنة، بما في ذلك مجموعة تُعرف باسم "لازاروس" يديرها جهاز الاستخبارات الحكومي، والتي يُلام عليها في شن هجمات ضد مؤسسات وشركات أجنبية ومؤخرًا في سرقة وغسيل العملات المشفرة.

 ولكن تنفي كوريا الشمالية تورطها في عمليات القرصنة وسرقة العملات المشفرة وغيرها من الجرائم الإلكترونية.