رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

عواد يكشف كواليس مشاركته في نهائي كأس مصر: الفوز جاء في توقيت استثنائي وروح الفريق كلمة السر

بوابة الوفد الإلكترونية

 عبّر محمد عواد، حارس مرمى نادي الزمالك، عن سعادته البالغة بتحقيق لقب كأس مصر، مؤكدًا أن التتويج جاء في ظروف استثنائية وصعبة مر بها الفريق طوال الموسم، وأن الفوز بالكأس كان بمثابة تتويج لجهود كبيرة من اللاعبين والجهاز الفني والإدارة.


 


 

اتفاق مسبق على المشاركة في ركلات الترجيح:

 وفي تصريحات لبرنامج “زملكاوي” عبر قناة نادي الزمالك، أوضح عواد أنه كان هناك اتفاق فني مسبق يقضي بمشاركته في حال وصول المباراة إلى ركلات الترجيح، وهو ما حدث بالفعل، حيث تولّى حماية عرين الفريق في اللحظات الحاسمة.


 

 وقال عواد: “كنا متفقين قبل المباراة على أنني سأتولى حراسة المرمى إذا وصلت المباراة لركلات الترجيح. تحدثت مع زملائي اللاعبين وأكدت لهم أننا سنحسم البطولة عبر هذه الركلات، وكان لديّ إيمان كامل بقدرتنا على الفوز”.


 

الروح الجماعية مفتاح التتويج

 وأشار حارس الزمالك إلى أن الأجواء داخل الفريق اتسمت بالإيجابية والانسجام خلال الفترة الأخيرة، وهو ما ساهم بشكل مباشر في التتويج باللقب. وأضاف: “هناك روح جيدة تجمع اللاعبين، وهذه الروح كانت واضحة في الملعب. نرغب في البناء على هذا التتويج والاستفادة منه في الموسم المقبل لتحقيق المزيد من البطولات”.


 

لا خلافات مع محمد صبحي

 وحسم عواد الجدل المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن علاقته بزميله في الفريق محمد صبحي، مؤكدًا أنه لا توجد أية خلافات بينهما، بل تجمعهما علاقة محترفة يسودها الاحترام والتقدير المتبادل.

 

 وقال في هذا الصدد: “لا صحة لما يُثار حول وجود خلاف بيني وبين صبحي، نحن زملاء في الفريق ونتعاون من أجل مصلحة نادي الزمالك فقط”.


 

 

تطلع لموسم مختلف:

 واختتم عواد حديثه بالتأكيد على أهمية الاستفادة من دفعة الفوز بالكأس لتحقيق بداية قوية في الموسم الجديد، مشددًا على أن اللاعبين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في ظل تطلعات جماهير الزمالك التي تنتظر دائمًا منصات التتويج.


 

 ويُعد هذا التتويج بلقب كأس مصر خطوة معنوية مهمة للفريق الأبيض، خصوصًا بعد موسم شهد تقلبات على المستويين الإداري والفني، إلا أن الانتصار في النهائي أعاد الأمل لجماهير القلعة البيضاء بموسم قادم أفضل.