رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الأزهر للفتوى يوضح سنن وآداب صلاة عيد الأضحى المبارك

بوابة الوفد الإلكترونية

أوضح مركز الأزهر للفتوى الإلكتروني، سنن وآداب صلاة عيد الأضحى المبارك.

سنن وآداب صلاة عيد الأضحى المبارك

١- الاغتسال، ولبس أحسن الثياب، والتطيب استعدادًا لصلاة العيد.

٢- يستحب الإمساك عن الطعام حتى يرجع المصلي من صلاة العيد، فقد «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ لاَ يَخْرُجُ يَوْمَ الفِطْرِ حَتَّى يَطْعَمَ، وَلاَ يَطْعَمُ يَوْمَ الأَضْحَى حَتَّى يُصَلِّيَ». [أخرجه الترمذي]

كما يستحب للمضحي أن يطعم بعد صلاة العيد من أُضحيته، ففي مسند الإمام أحمد: «..وَلَا يَأْكُل ﷺ يَوْمَ الْأَضْحَى حَتَّى يَرْجِعَ فَيَأْكُلَ مِنْ أُضْحِيَّتِهِ».

٣ـ خروج المصلي لصلاة العيد ماشيًا؛ لحديث عليٍّ -رضي الله عنه- قال: «مِنْ السُّنَّةِ أَنْ تَخْرُجَ إِلَى الْعِيدِ مَاشِيًا ». [أخرجه الترمذي]

٤- صلاة الرجال في الصفوف الأولى، ثم الصبيان، ثم النساء، دون أن تقف النساء إلى جوار الرجال مع عدم وجود فاصل.

٥- الذهاب للصلاة من طريق والرجوع من طريق آخر؛ لحديث جابر -رضي الله عنه- قال: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ». [أخرجه البخاري]

وكانت قد أكدت دار الإفتاء المصرية، أن التكبير في العيد مندوب، ولم يرد في صيغة التكبير ولا هيئته شيء بخصوصه في السنة المطهرة.

صيغة تكبيرات العيد

وأضافت دار الإفتاء أنه ولكن درج بعض الصحابة منهم سلمان الفارسي رضي الله عنه على التكبير بصيغة: (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد)، والأمر فيه على السعة؛ لأن النص الوارد في ذلك مطلق؛ وهو قوله تعالى: ﴿وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ﴾ [البقرة: 185]، والمطْلَق يؤخذ على إطلاقه حتى يأتي ما يُقَيِّده في الشرع، ودرج المصريّون من قديم الزمان على الصيغة المشهورة وهي: (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا)، وهي صيغة شرعية صحيحة قال عنها الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: وإن كبَّر على ما يكبّر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه.